القديس إغريغوريوس الأرمني
السيرة من مصدر
أيقونة القديس إغريغوريوس الأرمني (غريغوريوس المضيء أو المنير الارمنى) مع العذارى القديسة ريبسيميا والقديسة جايانا
القديس غريغوريوس الأرمينى (نسبة إلى ارمينا) هو قديس محبوب جدا فى روسيا وأرمينا. (محبو التقليد وهم قربين مننا).
يلقب باغديقيوس أو النور لأنه هو الذى أنار أعييننا بنور الإنجيل ويعتبر الكارز الثاني بعد القديس برثلماوس، وقد تعب كثيرا فى الكرازة والتعليم وكان جهاده قد يفوق جهاد الرسل لأن الأرمن قد ارتدوا عن الإيمان إلى الوثنية بعد القديس برثلماوس
وأستطاع أن ينير بصائرهم بنور الإنجيل
ولد فى سنة 257 أو 240 فى مدينة فالارشابا عاصمة إقليم ارارث: وأبوة يدعى أينلك وقد قيل عنه انه هو الذى قتل خسر ملك ارمينا سنة 258 بايعاز من ملك الفرس وفيما كان ملك الفرس يلفظ أنفاسه الأخيرة أعطى تعليمات مقتله وتمكن اينلك من الهرب هو وابنه غريغوريوس إلى قيصرية عائلة ايناك وكبرغريغوريوس وكان قد تعمد وتربى تربية مسيحية.
(الثلاثة المعلمون)
(يوحنا ذهبي الفم: القيصر باسيليوس الكبير: القديس غريغوريوس النازنزى) ولكن بعد ذلك رجع غريغوريوس: إلى أرمينا وعمل مع خصمه تريدات إل أن مات والده الملك ولم يعرف تريدات أن غريغوريوس مسيحى والذى كشفته أنه كانت هناك عذراء ورفضت أن تفرط فى نفسها إلى دقلديانوس فأرسلها إلىتريدات ورفضت أيضا فأمر تريدات أن تقتل أريسينا وبعد قتلها ابتدأ يحارب المسيحية وفى وقت احتفال عام قال لغريغوريوس أن يستعد ليذبحوا ذبائح ذبائح ويقدوا بخور للآلهة الوثنية ولكن غريغوريوس اظهر فى ذلك الوقت مسيحيته فابتدأ يعذبه عذابات اليمة وشديدة أصعب عذاب كان له عندما وضعوه فى جب للثعابين.
ومكث في هذا الجب 15 عاما وكانت هناك امرأة تخدمه وتعمل له الخبز دون أن تعرف مَنْ في الجب بحسب ما جاء لها في الحلم إلى أن أصيب تريدات بمرض العضال وظهرت العذراء لأخته وقالت لها انه لا يشفى إلا إذا اخرج وفعلا خرج وشفى تريدات وآمن بالمسيح على يد غريغوريوس وأعطى فرصة لغريغوريوس بالتبشير والإنارة بنور الإنجيل وقيل أن أولاد تريدات قد أصبحوا مسيحيين ورسموا أساقفة.