رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمح الله لدانيال بالضيقة ليدخل إلى بيته ويلتقي بإله السموات، فيرفع قلبه وفكره إلى السماء، ويكتشف أسرارًا أعمق، ويتمتع بمعرفة تملأ كيانه عذوبة تبتلع كل ضيقٍ. ما أحوجنا أن ندخل كل يوم إلى بيتنا، أورشليمنا الداخليَّة، لنلتقي بذاك الذي يحملنا من هموم هذه الحياة ويدخل بنا إلى عربون الأبدية. "حينئذ لدانيال كُشف السر في رُؤيا الليل. فبارك دانيال إله السموات. [19]. إذ طلب دانيال ورفقاؤه من الرب بغير ارتياب قدم الله لهم سؤل قلبهم، وكما يقول يعقوب الرسول: "ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة، لأن المرتاب يشبه موجًا من البحر تخبطه الريح وتدفعه، فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئًا من عند الرب" (يع 1: 6-7). الله قريب من الذين يصرخون إليه بالحق وفي إخلاص مع إيمان. |
|