رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخنوخ والسير مع الله هل أدركت أن سيرك مع الله، إنما يُسر ويشبع قلبه؟ والعهد الجديد يعطى لنا المزيد من النور للسلوك بالتقوى الـمُشبع لقلب الرب، والذي يريده الله من كل مؤمن حقيقي. أولاً: نقرأ انه يجب "أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دُعيتم بها" (أف 4: 1 ) - أي نسلك حسب المقام السامي الرفيع الذي أوصلتنا إليه النعمة. ألم نعلم اننا الدعوة التي دعينا اليها هي مرآة تعكس صورة المسيح "لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها" (افسس 2: 10). لذلك يجب ان نكون نور يقتضى به كما يقول في متى 5: 16 " فليضيء نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السموات". ثانياً: في كولوسى1: 10 يقول "لتسلكوا كما يحق للرب في كل رضى". في هذا الجزء يطالبنا الوحي أن نعرف مشيئته وذلك لا يتسنى لنا إلا بالخضوع للرب كسيد على حياتنا وان نسلك كما يحق ويليق بالرب أي بشهادة حسنة امام جميع الناس وهذا ما كان عليه اخنوخ كما رأينا في رسالة يهوذا 14-15. فلكي نرضى الرب، علينا بالسير والشركة معه، والسير مع الرب يتطلب حياة الإيمان، وأروع صورة لحياة الإيمان الحقيقية هي حياة الطاعة. فليتنا نسعى كلنا لنسلك السلوك التقوى الـمُشبع لقلب إلهنا، ومعرفة كلمة الله تقودنا إلى مخافته " ان نحيا الحق الذي هو حسب التقوى (ألايمان)" (تيطس1: 1) . وبحياة الأمانة والقداسة التي بها نزين "تعليم مخلصنا الله" (تيطس2: 10) . |
|