رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد كيف وصفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية الاوضاع في سيناء الان سيناء تتحول إلى أفغانستان أخرى بالحرب بين «الإخوان» والجيش خصصت صحيفة «معاريف»، الإسرائيلية، صدر صفحتها الأولى لمتابعة تطورات الأوضاع فى سيناء، تحت عنوان: «بعد أسبوع من الإطاحة بمرسي: سيناء تتحول إلى ميدان رئيسي للحرب بين الإخوان المسلمين والحكومة الجديدة». وذكرت الصحيفة أنه بمرور الوقت، بعد سقوط محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، يجد الجيش نفسه مجرورا إلى حرب فعلية ضد التنظيمات الإرهابية في سيناء، وعلى رأسها حركة حماس، المنبثقة عن جماعة الإخوان، على حد تعبير الصحيفة. وقال المحلل السياسي الإسرائيلي، أمنون لورد، إن سيناء أصبحت جنة الحرب الأهلية فى مصر، وإنها تحولت إلى أفغانستان أخرى على الجانب الآخر من الحدود الإسرائيلية. وأشارت «معاريف» إلى تصريحات محمد البلتاجي، القيادي في حزب الحرية والعدالة، التي أشار فيها بوضوح إلى ارتباط تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء بالإطاحة بمحمد مرسي والجماعة عن الحكم. وقالت إن الجيش المصرى يكثف من طلعاته الجوية، مستعينا بمروحيات «أباتشي»، لمراقبة الحدود بين مصر والقطاع، بالإضافة إلى المدرعات ووحدات الجيش، التي تمشط المنطقة على الأرض. ونقلت، عن مصدر أمني مصري، قوله إن مسؤولين من المخابرات التقوا زعماء القبائل فى سيناء، لضمان تعاونهم مع الجيش فى القبض على العناصر الإرهابية. كما لفتت إلى أن بقية الفصائل الفلسطينية توجه انتقادات لاذعة لحركة حماس، بسبب الخسائر الاستراتيجية التى تسببها للفلسطينيين جميعا عبر تورطها فيما يجرى بمصر. ولفتت الإذاعة الإسرائيلية إلى ما نشرته صحيفة «تايمز»، البريطانية، عن أن إسرائيل لا تعارض تعليق العمل باتفاقية «كامب ديفيد» للسلام مع مصر، حتى يتمكن الجيش المصرى من تنفيذ عملية عسكرية واسعة، للقضاء على المجموعات الإرهابية فى سيناء. وذكر موقع «بيزم»، المخصص للجنود الإسرائيليين، أن حركة حماس الفلسطينية استدعت المئات من مقاتليها، أعضاء ذراعها العسكرية، كتائب عز الدين القسام، ممن كانوا يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية، فى مواجهة الجيش السورى، وطالبتهم بالتوجه إلى مصر، للقتال إلى جانب جماعة الإخوان المسلمين ضد الجيش المصرى. وأضاف أن حماس أعلنت درجة الاستعداد القصوى، لمواجهة عمليات الجيش المصرى الذى قرر تطهير سيناء من التنظيمات والجماعات الإرهابية، ومن بينها أنصار حركة حماس المتواجدون هناك. وقال الموقع، فى تقرير له الجمعة ، إن نحو 100 مقاتل من الجناح العسكرى لحماس، من بينهم مدربون على صناعة وإطلاق وتشغيل القذائف والقنابل والعبوات الناسفة، تم إرسالهم إلى شمال سوريا، لمساعدة المعارضة السورية هناك ضد قوات الجيش السورى. وأدى تكرار ذلك إلى خلاف عميق بين حماس وحزب الله اللبنانى، لا سيما أن قادة حزب الله كانوا يعيدون تذكير قادة حماس بأن سوريا وإيران كانت تمول وتحمى حماس. وكان نتيجة ذلك هو عدم حصول مقاتلى كتائب عز الدين القسام وقادة حماس على رواتبهم، بسبب توقف الدعم المالى والعسكرى من سوريا وإيران. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى يخطط للمرحلة النهائية من مشروع أطلق عليه «ساعة رملية»، وذلك بهدف تعزيز الحماية الحدودية مع مصر. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى، موشى يعالون، أن الحرب القادمة ستحسم عبر التفوق التكنولوجى، وأن الجيش الإسرائيلى يواصل استعداداته، لمواجهة جميع التحديات الماثلة أمامه، خلال السنوات المقبلة. ونقلت صحيفة «معاريف» عنه قوله: «مستمرون فى استثمار المزيد من الأموال فى التسليح الدقيق والاستخبارات والتنصت والدفاع الفعال والحرب على الإنترنت، من خلال إدراك أن ميدان القتال حاليا ومستقبليا يختلف تماما عما عرفناه فى الماضى». وأضاف: «المستقبل المنظور قد يقودنا إلى مواجهات سيتم حسمها عبر التفوق التكنولوجى للجيش الإسرائيلى، جوا وبحرا وبرا، مع معدات أقل |
|