موسى الأسود يقدم توبته : بالرغم من شرور موسى وحياته السوداء أمام الجميع إلا أن الله الرحوم وجد فى قلب موسى إستعداداً للحياة معه فكان من وقت سماعه عن آباء برية شهيت القديسين وشده طهارة سيرتهم
وجاذبيتهم العجيبة للآخرين أنه ذهب إلى البرية وهناك التقى موسى بالقديس إيسيذوروس الذى كلمه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص وكان لكلمة الله الحية عملها داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسه ، فكانت دموعه مثل الماء الساقى وكان الندم الحار يجتاح نفسه ويقلق نومه ، وهكذا كره حياته الشريرة وعزم على التخلص منها ، فقام الى القديس إيسيذورس ثانية ..