بعد صعود الرب يسوع إلى السماء، أوصى تلاميذه ألا يبرحوا من أورشليم، بل ينتظروا موعد الآب، وهو مجيء الروح القدس.
وأطاع التلاميذ الأحد عشر وصية الرب لهم: «فرَجَعُوا إِلَى الْعِلِّيَّةِ الَّتِي كَانُوا يُقِيمُونَ فِيهَا»، وفي فترة العشرة أيام من صعود الرب إلى السماء ومجيء الروح القدس كان الرسل ومن معهم يواظبون على الصلاة.
كانت خيانة يهوذا الإسخريوطي للرب، ثم موته تلك الميتة البشعة، سبب حزن لكل التلاميذ. ولكن بعد أن رد الرب نفس بطرس، رجع لدوره القيادي، وتكلم أن ما حدث من يهوذا ومعه كان طِبقًا للمكتوب، ولا بُد من اختيار شخص آخر ليحل محله، بحسب المكتوب. اقتبس بطرس من مزمورين: ٦٩؛ ١٠٩، وجميل أن نرجع دائمًا إلى المكتوب، لنعرف «مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟» (رومية٤: ٣؛ ١١: ٢؛ غلاطية٤: ٣٠).