رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَمِلْ قَلْبِي إِلَى شَهَادَاتِكَ، لاَ إِلَى الْمَكْسَبِ. حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ. فِي طَرِيقِكَ أَحْيِنِي. يتجرأ داود إذ تذوق حلاوة كلام الله، فيطلب منه أن يميل مشاعره إلى شهاداته، وتصير هدفًا وحيدًا لحياته، وبالتالي لا تنشغل نفسه بالمكاسب المادية كهدف، ولا ينحرف إلى ظلم الناس للحصول على هذه المكاسب. إذ وضع داود وصايا الله هدفًا له تحولت عيناه عن أباطيل العالم، وشعر أن كل مكاسب الأرض باطلة، فأصبح طريق الله مفتوحًا له ليحيا بوصاياه دائمًا. هذا ما حدث مع كل القديسين في العهدين، أما عكس هذا، أي الإنشغال بأباطيل العالم، هو سلوك الأشرار، مثل أيام نوح، وعندما أحب شمشون شهوة النساء، وكذا عندما سقط داود في الزنا، أو يهوذا الاسخريوطي في محبة المال. |
|