رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ الكَتَبَةُ الَّذينَ نَزَلوا مِن أُورَشَليم يَقولون: ((إِنَّ فيه بَعلَ زَبول، وإِنَّه بِسَيِّدِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطين)). " أُورَشَليم " فتشير الى مكان مرموق في الأناجيل. لكن لوقا الإنجيلي ينوّه بدور اورشليم أكثر من غيره، كنقطة اتصال بين الإنجيل وأعمال الرسل. اما بحسب إنجيل مرقس، وصل صدى بشارة يوحنا المعمدان حتى أورشليم (مرقس 1: 5). لكن إنجيل الملكوت الذي يعلنه يسوع يبدأ أولاً في الجليل وينحصر فيها. ويسوع لا يحوّل نشاطه صوب أورشليم إلاَّ بعد أن اصطدم بعدم إيمان مدن الجليل (مرقس 6: 1 -6، 8: 11، 9: 3)، وبعد أن أعلن ثلاثة مرات عن آلامه. فهو لا يصعد إليها إلا لكي يتمّم ذبيحته الخلاصية (مرقس 10: 32). وخلال رسالته العلنيّة، يأتي خصوم يسوع الأشدّاء من أورشليم (مرقس 15: 1). |
|