|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مرسى» فى أجندة القوى الثورية والإسلامية بعد 30 يونيو: «نقطة ومن أول السطر» سيناريوهات وخطط بديلة استعدادا لما بعد 30 يونيو الجارى، جميعها لا يعنيها بقاء د. محمد مرسى فى قصر الاتحادية بقدر إصرارها وتمسكها بالوصول للسلطة فور سقوط الرئيس، القوى الثورية والمدنية تستعيد أجواء عامين ماضيين وترفع شعار «ما بعد التنحى»، مطالبة بتجاوز أخطاء الفترة الماضية وتشكيل مجلس رئاسى مؤقت، التيارات الإسلامية تحولت من دعم الرئيس مرسى لطرح البدائل الممكنة (الثورة الإسلامية أو رئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل). لا وجود لـ«مرسى» فى حسابات القوى السياسية الثورية والإسلامية، محمد أبوحامد -رئيس حزب حياة المصريين أحد أقطاب التيار المدنى- تجاوز مصير محمد مرسى ودعا لتشكيل مجلس رئاسى وطنى بعد 30 يونيو بدلا من رئيس الجمهورية، بينما تعتكف أحزاب جبهة الإنقاذ والتيار الشعبى لمناقشة خيار مرحلة ما بعد الإخوان، موقف التيارات الإسلامية لم يناقش كيفية الحفاظ على «مرسى» وتخطى الفترة التالية لرحيله، «جماعة الجهاد» ترد على دعوات إسقاط «مرسى» بالتهديد بثورة إسلامية بزعامة محمد الظواهرى، كبديل جاهز لما بعد رحيله، الشيخ محمد أبوسمرة -أمين عام الحزب الإسلامى الجهادى- يلوح بإعلان تصعيد حازم أبوإسماعيل رئيسا لمصر فور خلو كرسى الرئيس، فيما هدد الإخوان على لسان المتحدث باسم جماعة الإخوان ياسر محرز: «لن ينعم حاكم لمدة أسبوع حال سقوط مرسى». «الجميع لا يشعر بوجود مرسى» يرجع د. عبدالله المغازى -المتحدث باسم حزب الوفد- الحديث لما بعد سقوط الرئيس، موضحا أن مشهد ترشحه للرئاسة فى اليوم الأخير بعد استبعاد خيرت الشاطر دليل استبعاده من جماعته فى الأساس -حسب قوله- يؤكد القيادى بجبهة الإنقاذ أن مجىء «مرسى» رئيسا تحصيل حاصل «الأيام أثبتت للجميع وللإسلاميين أنفسهم أنه ما ينفعش»، مستندا على دعوة «مرسى» للحوار والمصالحة، يوضح د. إبراهيم الدسوقى -عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة- أن الإخوان والإسلاميين يتحدثون لما بعد 30 يونيو لأنه باق «ستزداد شعبيته وسيعلم الشعب المصرى من يدبر له المكائد»، ويصف القيادى الإخوانى الحديث عن التهديدات وسط إمكانية سقوط مرسى بـ«حرب نفسية ورد على رسائل تخويف فئات معينة». الوطن |
|