|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
22 - 01 - 2016, 01:25 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
حكاية جريمة.. قاتلة ابنها بأبو النمرس «قلب ولدي عليَّ حجر»
 الأم تنهار أمام رئيس المباحث: كان بيضربني قدام الجيران يحمل عالم الجريمة بين طياته الكثر والكثير من المفاجآت، ابن يتخلص من والدته هنا، وآخر يتخلص من والده هناك، لكن مؤخرًا تبدل الحال، عندنا قتلت ربة منزل فلذة كبدها بمركز أبو النمرس بالجيزة. هرعت ربة منزل إلى ديوان قسم أبو النمرس، وتقدمت ببلاغ بانتحار ابنها، وانتقل رجال المباحث إلى منزلها، وعثروا على جثمان المجني عليه، يرقد على السرير الخاص به في حجرته. وبسؤالها، قالت إنه انتحر، موضحة أنها حال دخولها إلى غرفته، وجدته جثة هامدة عقب قيامه بخنق نفسه، نافية معرفة إقباله على الانتحار. وانتهت رواية الأم، ونقل الجثمان بعد معاينة النيابة، وإيداعه مشرحة المستشفى؛ لحين عرضه على الطب الشرعي، وقضت الأم ليلتها بين ذكريات ابن عاق كان دائم التعدي عليها، وطفولة بريئة، وحياة عاشها بين ذراعيها دون ألم أو خوف، وبين لحظات شوق وحنين، وغضب وكره لما كان يقوم به نحوها، تصارعت المشاعر في وجدانها حتى وصلت المفاجأة إلى النيابة، وهي تقرير الطب الشرعي. كشف الجريمة تسلمت نيابة أبو النمرس تقرير الطب الشرعي، حيث يُشير إلى أن الوفاة ناتجة عن إسفكسيا الخنق، وذلك عقب كتم أنفاث الضحية، في إشارة إلى وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، بشكل ينفي رواية الأم. وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي، توصلت تحرياته إلى أن المجني عليه مسجل خطر، وسبق اتهامه في عدة قضايا، وأنه كان دائم التعدي على والدته، والتشاجر معها، بحسب روايات الجيران. المواجهة وبتطوير مناقشة الأم ومواجهتها بالتحريات وتقرير الطب الشرعي، وقفت أمام الرائد رامي نور الدين، رئيس المباحث، صامتة لا تعرف ماذا تقول؟. وبسؤالها: "تفتكري مين اللي عمل كده؟".. انهارت الأم ودخلت في نوبة من البكاء: "ده ابني، بس قلبي وربي كانوا غضبانين عليه؛ بسب ما كان يفعله". وأردفت: "كان كل يوم يتشاجر معي، وأحيانًا يضربني قدام الناس، وأنا ست كبيرة، ومش قد البهدلة دي"، وبدأت في رواية تفاصيل جريمتها أمام رئيس المباحث: "اليوم ده رجع من الشارع زي عادته بزعابيبه، وتشاجر معي بدون سبب، وكان عايز يضربني، لكن الجيران تدخلوا، فدخل إلى غرفته ينام، وأنا جلست في الصالة أبكي؛ بسبب ما حدث". واستكملت: "فكرت أتخلص من العذاب والبهدلة دي، فدخلت غرفته وجدتة نايم، محستش بنفسي إلا وأنا ماسكة بالمخدة ووضعتها على وجهه، وبكل قوتي كتمت أنفاسه لحد ما مات". النهاية وبعبارات من الحزن والحسرة، قالت المتهمة: "إترعبت لما شوفته مبيتحركش، وفضلت أعيط، إزاي أعمل كده في ابني؟، نمت جنبه في السرير مش حاسة بأي حاجة، لكن قمت على المصيبة اللي أنا فيها". "هعمل إيه.. قررت أن أبلغ القسم، وأقول إنه انتحر؛ لأنه كان ليه مشاكل كتيرة، وعليه ديون".. سطر الرائد رامي نور الدين، اعترافات الأم في محضر رسمي، وأحالها إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسها تمهيدًا لإحالتها إلى المحاكمة. بلاغ كان اللواء أحمد حجازي، مدير أمن الجيزة، تلقى إخطارًا من العقيد رجب غراب، مفتش مباحث جنوب الجيزة، بتلقيه بلاغًا من "عنايات. م"، ربة منزل، بانتحار ابنها "كريم. ف"، 21 عامًا، بخنق نفسه. وبإجراء التحريات، تبين للرائد رامي نور الدين، رئيس مباحث أبو النمرس، كذب رواية الأم، وتوصلت المعلومات إلى تورط مقدمة البلاغ في قتل ابنها. وبمواجهتها، اعترفت أنه كان دائم الاعتداء عليها بالضرب، وأثناء تشاجره معها قامت بخنقه بكيس مخدة. هذا الخبر منقول من : التحرير 
|
 |
|
العرض العادي
