رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصلاة المقبولة | شروط الصلاة المقبولة
الآن نتكلم بنعمة الرب عن الصلاة المقبولة بوصفها أحد الأركان الثلاثة للعبادة المسيحية المقدسة الكاملة وهي الصوم والصلاة والصدقة. فلكي تكون صلواتنا مقبولة ومقتدرة ومستجابة أمام عرش النعمة، ولكي نستفيد من وعود المسيح المتسعة في قبول الصلوات المرفوعة باسمه حسب وعده "مهما سألتم باسمي فذلك أفعله" (يو14: 13) ووعده القائل "الحق الحق أقول لكم أن كل ما طلبتم من الآب باسمي يعطيكم" (يو16: 23) يجب أن تتوفر في صلواتنا بعض الشروط الروحية وبعض الشروط الجسدية أيضاً. ومن الشروط الروحية الواجب توافرها ما يلي: 1- الإيمان: 2- أن نكون متسامحين ومحتملين 3- أن نكون مجتهدين ومجاهدين لحفظ وصايا الرب والعمل على مرضاته 4- أن نُقدمها باسم المسيح 5- المحبة 6- الرحمة 7- الصوم 8- أن تكون الصلاة وفق مشيئة الله 9- الثبات في المسيح 10- حمل اسم المسيح 11- حياة التقوى وخوف الله 12- اللجاجة في الصلاة 13- إكرام الوالدين 1- الإيمان: يجب أن نرفع صلواتنا إلى الله بإيمان قوي وثقة أكيدة أن الله هو ضابط الكل وأنه يسمع صلواتنا وهو قادر أن يعطينا سؤال قلوبنا إن كان موافقاً لمشيئته. إن استطاعت صلواتنا أن تصل إلى الله فهو يجيب عليها حتماً وبالتأكيد ولكن بإحدى ثلاث كلمات. (أ) نعم: إن كان الطلب مناسباً وفي صالحنا والوقت مناسب أيضاً. (ب) لا: إن كان الطلب ليس في صالحنا أو يسبب لنا ضرراً. (ج) انتظر: إن كان الوقت غير مناسب لاستجابة طلبنا. وفي الحالتين الأخيرتين قد لا تحوز هذه الإجابة رضانا حسب نظرتنا البشرية القصيرة للأمور، ولكن ليتنا نثق أن المر الذي يختاره لنا الله عندما نسلمه حياتنا هو خير من الحلو الذي نختاره لأنفسنا حسب استحساننا البشري المحدود لأن الله العارف جبلتنا يعرف ما هو لخيرنا ومصلحتنا أكثر مما نعرف نحن. يقول الرب يسوع "ليكن لكم إيمان بالله" (مر11: 12) والرسول يعلمنا قائلاً "يجب أن الذي يأتي إلى الله يؤمن أنه موجود وأنه يجازي الذي يطلبونه" (عب11: 6). ثق بالمسيح كل الثقة تجده وفياً كل الوفاء. احذر التشكك والارتياب في مواعيد الله الصادقة والأمينة وأقواله المصفاة الممحوصة سبع مرات (مز 12: 6)، لأن الله ليس إنساناً فيكذب أو ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي (عدد 23: 19). من أجل ذلك "فلنتقدم بثقة أمام عرش النعمة لكي ننال رحمةً ونجد نعمةً عوناً في حينه (عب4: 16)". يحذرنا الرسول من الارتياب في مواعيد الله أثناء الصلاة فيقول.. ولكن ليطلب بإيمان غير مرتاب البتة لأن المرتاب يشبه موجاً من البحر تخبطه الريح وتدفعه فلا يظن ذلك الإنسان أنه ينال شيئاً من عند الرب (يع1: 6، 7). 2- أن نكون متسامحين ومحتملين: المسيح في محبته يترك لنا كل تعدياتنا متى اعترفنا بها وتبنا عنها، وإزاء ذلك يوصينا الرسول قائلاً "محتملين بعضكم بعضاً ومسامحين بعضكم بعضاً. إن كان لأحد على أحد شكوى كما غفر لكم المسيح هكذا أنتم أيضاً". (كو3: 13). وهكذا نرفع لله قلوباً طاهرة بدون غضب ولا جدال فتلاقى صلواتنا قبولاً لدى عرش النعمة. ويحكي لنا بستان الرهبان قصة أخ ذهب إلى شيخ يشكو من أخيه ويخبر الشيخ أنه سيشكوه للحاكم، وحاول الشيخ أن يثنيه عن عزمه لكي يسامح أخاه ويغفر له ولكنه تمسك برأيه وفي نهاية الجلسة طلب من الشيخ أن يصلي من أجله، فوقف الشيخ وصلى الصلاة الربانية وعند قوله "واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا" قال "ولا تغفر لنا ذنوبنا كما لا نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا" فقاطعه الأخ قائلاً "ليس النص هكذا يا أبتاه" فأجابه "ما دمت لا تريد أن تسامح أخاك فيجب أن تقول هكذا يا ابني، فتأثر الأخ وندم وسامح أخاه وعمل ميطانية للشيخ مستغفراً ومعتذراً. 3- أن نكون مجتهدين ومجاهدين لحفظ وصايا الرب والعمل على مرضاته: عندئذ "مهما سألنا ننال منه لأننا نحفظ وصاياه ونعمل الأعمال المرضية أمامه (1يو3: 22)" ويقول المرنم "لأني حفظت طرق الرب ولم اعص إلهي لأن جميع أحكامه أمامي وفرائضه لم أبعدها عن نفسي. أكون كاملاً أمامه وأتحفظ من إثمي" (مز18- 21، 23) ويطلب المرنم إلى الرب قائلاً "لتكن أقوال فمي وفكر قلبي أمامك يا رب صخرتي ووليّي" (مز19: 14). لذلك يصلي الكاهن قائلاً "أعنا يا رب على رضاك أعنا على العمل بوصاياك" يقول الرب لتلاميذه "علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر (مت28: 20) وهكذا نعرف أنه إن حفظنا جميع ما أوصانا به الله يكون هو معنا جميع أيام حياتنا، والعكس صحيح إن لم نسمع كلامه ووصاياه هو بالتالي لا يسمع كلامنا وصلواتنا. 4- أن نُقدمها باسم المسيح: فلكي تكون صلواتنا مقبولة وعبادتنا قوية مقتدرة يجب أن نُقدمها كلها في اسم يسوع المسيح الذي قال "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي" (يو 14: 6) وقال أيضاً "أنا هو الباب إن دخل بي أحد فيخلُص ويدخل ويخرج ويجد مرعى" (يو10: 9). يعلمنا الرسول بولس أن نقدم صلواتنا كلها باسم المسيح لكي تلاقي قبولاً لدى الله فيقول "فلنتقدم به (المسيح) في كل حين لله ذبيحة التسبيح أي ثمر شفاه معترفة باسمه" (عب13: 15) إذ لنا ثقة بالدخول إلى الأقداس بدمه (عب10: 19) لأنه يقدر أن يخلص إلى التمام الذين يتقدمون به إلى الله إذ هو حي كل حين ليشفع فيهم (عب7: 25). ليس لنا في ذواتنا أي دالة في الصلاة ولكننا نرجو من الله بواسطة الرب يسوع، يقول الرسول "إنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح أجنبيين عن رعوية إسرائيل وغرباء عن عهود الموعد. لا رجاء لكم وبلا إله في العالم، ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح (أف2: 22) لقد أدركت كنيستنا هذا الأمر الهام أي تقديم كل الصلوات باسم المسيح وفي استحقاقات دمه،فأضافت إلى الصلاة الربانية عبارة "بالمسيح يسوع ربنا" لكي تكون كل الطلبات التي تتضمنها هذه الصلاة وما يُقال قبلها عادة من صلوات مُقدمة لله في اسم المسيح وفي استحقاقاته غير المتناهية. كما أنه لا تخلو صلاة أو أوشية من أواشيها من اسم الرب يسوع لضمان قبولها. يوصينا الرب قائلاً: *- مهما سألتم باسمي فذلك افعله ليتمجد الآب بالابن. (يو14: 13).
5- المحبة: المحبة لله وللناس، تعلمنا الوصية قائلة "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك وقريبك كنفسك (متى 22: 37-39)". يقول الرسول "إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاساً يطن أو صنجاً يرن" (1 كو 1:13) أي إنّ صلواتي مهما كثرت وتعاظمت مثل صلوات الملائكة الروحانيين وكنت خالياً من المحبة والبذل، فإن الله لا يقبلها بل تكون في أذنيه كصوت طنين النحاس أو رنين الصاج بلا روح ولا معنى وبالتالي لا يعطيها الرب آذاناً صاغيةً. 6- الرحمة: يقول الحكيم "من يسد أذنيه عن صراخ المسكين فهو أيضاً يصرخ ولا يستجاب" (أم 13:21) لأن الرحمة تفتخر على الحكم وليس رحمة في الدينونة لمن لم يستعمل الرحمة. يقول أحد القديسين: "إن كنت محتاجاً إلى الرحمة فسلَّف الرحمة قدامك". غير الرحومين يصرخون ولا مخلص إلى الرب فلا يستجيب لهم (مز 41:18). أما الذي يكون رحيماً ويرحم الملهوف ويغيث المستغيث "حينئذ يدعو فيجيب الرب يستغيث فيقول ها أنذا (أش 9:58). 7- الصوم: إذا شبهنا الصلاة بنسر طائر، فالصوم والرحمة هما جناحاه اللذان يطير بهما. وبدونهما يشبه نسراً مكسور الجناحين فلا يستطيع أن يطير بل يتخبط إلى أن يموت. قال المرنم عن اقتران الرحمة بالصلاة "طوبى لمن يتعطف على المسكين، في يوم الضيق ينجيه الرب. الرب يحفظه ويحييه يغتبط في الأرض ولا يسلمه إلى مرام مضايقيه" (مز 41: 2،1) وعن اقتران الصوم بالصلاة قال الرب "وأما هذا الجنس (الشيطان) لا يخرج إلا بالصلاة والصوم (مت 21:17)". الصوم يهدئ حركات الجسد، ويحد من توقد الحواس وشهوتها، ويضع حداً لثرثرة اللسان يمهد تمهيداً هاماً للصلاة الروحانية فينطلق الروح من عبودية الجسد وحواسه لتتأمل في حقائق الأبدية وحياة ما بعد الموت. 8- أن تكون الصلاة وفق مشيئة الله: يقول الرسول "إن طلبنا شيئاً حسب مشيئته يسمع لنا" (1 يو 14:5) وإن لم تكن الصلاة وفق مشيئة الله يكون مصيرها الرفض فيقول الرسول "تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون ردياً لكي تنفقوا في لذاتكم" (يع 3:4) وهذه اللذات إما أن تكون جسدية كالأكل والشرب والملبس والتنعم الجسدي، وإما أن تكون تمجيد الذات والانتفاخ على حساب عمل الله وخدمته ومواهبه وهباته. ليتنا ننكر ذواتنا ويكون الله وإرادته ومجده هو كل شيء في حياتنا، ولسان حالنا يقول مع المرنم "ليس لنا يا رب ليس لنا لكن لاسمك أعطِ مجداً" (مز 1:115) ومادامت طلباتنا لمجد الله وخلاص النفوس فتكون الإجابة مضمونة. إذا كانت صلاتك وفق مشيئة الله وباسم الرب يسوع حينئذ "يستجيب لك الرب في يوم شدتك يرفعك اسم إله يعقوب يرسل لك عونا من قدسه ومن صهيون يعضدك. يعطيك الرب حسب قلبك ويتمم كل مشيئتك" (مز 2: 5،1). ونستطيع أن نتعرف على مشيئة الله من كثرة قراءتنا وتأملنا في الكتاب المقدس، كلمة الله ورسالته لخلاصنا، دستور السماء ولائحة الملكوت. لذا ينصحنا الرسول قائلا: "عيشوا فقط كما يحق لإنجيل المسيح" (في 27:1)" وهذا لا يتسنى إلا إذا درسنا الإنجيل وعرفنا وصاياه ونواهيه، ونتخذ لنا منه شاهداً على كل عمل أو تصرف من تصرفاتنا في حياتنا عامة. فالله لا ينظر إلى صلواتنا بحسب ما نبديه فيها من روح وأسلوب وقت تقديمها، فكثيرون يحسنون سيرتهم في الكنائس والهياكل، ولكن خارج الكنيسة تكون سيرتهم رديئة وأعمالهم شريرة، لكن الله ينظر إلى صلواتنا بحسب ما نبديه في حياتنا اليومية ككل. 9- الثبات في المسيح: وعدنا الرب وعداً إلهياً صادقاً أميناً "إن ثبتم فِيّ وثبت كلامي فيكم تطلبون ما تريدون فيكون لكم" (يو 7:15) نثبت فيه وفي محبته وفي وصاياه، فتكون لنا عليه دالة ويعطينا ما نطلب حسب غناه في المجد. 10- حمل اسم المسيح: لا نستطيع أن نصلي حقيقة باسم المسيح ما لم نحمل هذا الاسم المبارك أمام الناس، كما قال الرب عن بولس الرسول "هذا لي إناء مختار ليحمل اسمي أمام أمم وملوك وبني إسرائيل" (1 ع 15:9) يجب أن لا ننكر المسيح لا في حياتنا الخاصة بتصرفاتنا وحياتنا الشريرة التي لا ترضى الله ولا تليق بأبناء الملكوت، لئلا يجدًّف على اسم المسيح بسببنا، ومن غير المعقول أن نصلي بذلك الاسم الذي جلبنا عليه العار والتجديف ويسمع لنا، ويجب أيضاً أن لا ننكر اسم المسيح أمام الناس أنًّه هو الله الذي ظهر في الجسد لأجل خلاص العالم. نعترف بالمسيح رباً ومسيحاً مهما جلب علينا ذلك الاعتراف الحسن من اضطهادات ومتاعب ولو إلى حد الموت كما فعل الشهداء. لقد حذرنا الرب يسوع قائلاً "كل من يعترف بي قدام الناس أعترف أنا أيضاً به أمام أبي الذي في السموات ولكن من ينكرني قدام الناس أنكره أنا أيضاً أمام أبي الذي في السموات" (مت 32:10). 11- حياة التقوى وخوف الله: الله لا يقبل صلاة إنسان مستهتر بأمر خلاصه وغير مهتم بحياته الأبدية المقبلة. الله "لا يُسَرّ بقوة الخيل ولا يرضى بساقي الرجل" (أي الرجل المتشدد والمفتخر بقوته). يسر الرب بأتقيائه بالراجين رحمته (مز 147: 11،10) الرسول يعلمنا صراحة أن الله الآب قبل صلاة الرب يسوع في بستان جثسيماني من أجل تقواه، يقول "قدم بصراخ ودموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت وسمع له من اجل تقواه (عب 7:5)" فكم بالأحري نحن العبيد الخطاة نكون محتاجين إلى حياة التقوى لئلا تُعاق صلواتنا عن الوصول إلى الله. سبقنا المرتل داود النبي إلى طلب حياة التقوى فقال متضرعاً للرب "سَمَّر خوفك في لحمي" (مز 120:119) كما قال "رأس الحكمة مخافة الرب والفهم نافع لكل من يعمل به" (مز 10:111) ينصحنا الرسول المبارك قائلاً " تمموا خلاصكم بخوف ورعدة (في 12:2)". 12- اللجاجة في الصلاة: اللجاجة شرط مهم من شروط الصلاة المستجابة فالصلاة في أسمَى معانيها هي صراع مع الله. الله قد لا يعطينا من أول مرة نسأله فيها، حتى يختبر أمانتنا فيه ولجاجتنا في الصلاة والطلبة وكثرة التردد والمثول في حضرته المباركة هو كأب حنون يكون قد أحضر طلب ابنه ولكنه لا يعطيه له من أول مرة يسأله فيها حتى يختبر محبته فيه ويظهر احتياجه للشيء بكلمات طفولية صادقة ومناجاة لطيفة تُسِرّ قلب أبيه وتفرحه، يرتمي في حضن أبيه طالباً سرعة قضاء طلبه حينئذ يعطيه له فَرٍحاً. الرب أمرنا باللجاجة في الصلاة بمثلين ضربهما، هما مثل الأرملة وقاضي الظلم، ثم مثل صديق نصف الليل. يقول الرب معلقاً على المثل الثاني "أقول وإن كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقاً فأنه من أجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج" (لو 8:11) ثم يحثنا الرب على اقتفاء أثر ذلك الصديق في لجاجته عندما نطلب من الرب طلباً "وانا أقول لكم اسألوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يُفتحَ لكم" (لو 9:11). وهنا نلاحظ مبدأ التدرج في الطلب، أولاً نسأل الرب بدالة البنين، فإذا لم يعطنا فلنشدد الطلب ونواظب عليه بدالة وحب وبدون تذمر. وإن لم يفلح الطلب فنقرع على باب مراحمه قرعاً شديداً وذلك بصلاة قوية من عمق القلب ودموع وتنهد إن أمكن ثم بتواتر الصلوات وعدم الكف عن الطلب. نفعل ذلك وكلنا أمل في وعد الرب الصادق القائل.. لأنّ كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يُفتَح له (لو 10:11) لأن الآب من السماء يعطى (حتى) الروح القدس (وهو أثمن وأغلى عطية) للذين يسألونه (لو 13:11).
ولكي نتعلم نحن أيضاً درساً مفيداً أن نصلي بلا ملل ولا ضجر ولا نيأس من نوال طلبنا وسيعطينا الشيء المناسب في الوقت المناسب لأنه يعرف خيرنا ويهتم بمصلحتنا أكثر مما نهتم نحن. المهم أن نداوم الطلب بأيمان ورجاء وتضرع ولجاجة مع قلب نقي وثقة طفولية "فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونا في حينه" (عب 16:4). 13- إكرام الوالدين: فالذي يغضب والديه ينال سخطهما فلا يستجيب له الرب في صلاته أما الذي يكرم والديه وينال رضاهما، فيقبل الرب صلواته. يقول الحكيم "من أكرم أباه فإنه يكفر خطاياه ويمتنع عنها ويستجاب له في صلاة كل يوم" (سي 4:3) يقول أيضاً "من أكرم أباه سر بأولاده وفي يوم صلاته يستجاب له (سي 6:3)". كذلك المتزوج الذي يحتقر زوجته أو يتعبها، تفقد الحياة العائلية بهجتها وجمالها وبالتالي تفقد الصلاة لذتها وروحانيتها. وينصح الرسول بطرس قائلاً "أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامةً كالوراثات أيضاً معكم نعمة الحياة. لكي لا تُعاق صلواتكم (1 بط 7:3)" وفي مقابل ذلك ينصح السيدات أن يطِعن رجالهن ونخضعن لهم "كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعيةً إياه سيدها (1 بط 6:3)". |
22 - 04 - 2014, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| VIP |::..
|
رد: الصلاة المقبولة | شروط الصلاة المقبولة
جميييييييييييييييييييييييييييييل جداااااااااا
ربنا يبارك خدمتك |
|||
23 - 04 - 2014, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصلاة المقبولة | شروط الصلاة المقبولة
شكرا على المرور |
||||
11 - 06 - 2014, 08:49 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: الصلاة المقبولة | شروط الصلاة المقبولة
ربنا يعوض تعب خدمتك
|
||||
11 - 06 - 2014, 10:03 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصلاة المقبولة | شروط الصلاة المقبولة
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شروط الصلاة المقبولة |
شروط الصلاة المقبولة 1 |
شروط الصلاة المقبولة 2 |
الصلاة المقبولة | شروط الصلاة المقبولة |
شروط الصلاة المقبولة |