رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما أنتم أيها الأحباء، فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، مُصلين في الروح القدس (يع 20) إن الصلاة في الروح معناها أن ينشئ الروح القدس فينا الرغبات المقدسة لِما نطلبه، وأن يعطينا القوة للطلب. وهذه تستلزم من المؤمن أن يجتهد باتضاع ليعرف مشيئة الله، حتى لا تكون طلباته مُغايرة لفكر الرب. ومن أين يمكننا أن نتعلم مشيئة الله؟ من أي مصدر يمكننا معرفة تلك المشيئة، إلا من المكتوب؟ ومن هنا يتضح الارتباط الوثيق بين دراسة كلمة الله والصلاة في الروح القدس، وهو ما أوضحه الوحي في الآية التي ذكرناها عن الصلاة في الروح القدس (يه 20) وأيضًا في أفسس6: 18 . ففي هذين الفصلين وردت الإشارة إلى الصلاة في الروح القدس مباشرة، بعد الحديث عن دور الكتاب المقدس في حياة المؤمن. فالرسول بولس في أفسس 6 بعد أن أشار إلى «سيف الروح الذي هو كلمة الله»، ذكر بعدها مباشرة "الصلاة في الروح". ويهوذا بعد أن أشار إلى بُنيان أنفسنا على إيماننا الأقدس (الذي نجده في الكتاب المقدس)، أشار أيضًا بعدها مباشرة إلى الصلاة في الروح. وهذا معناه أنه يستحيل أن يصلي أحد في الروح القدس، في الوقت الذي فيه يهمل قراءة الكتاب المقدس ودراسته، ذلك الكتاب الذي أعطاه الله لنا لكي يُنيرنا ويهدي طريقنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليس لدى الله الذي أعطاه المواعيد |
الذي أعطاه لنا الله في شخصه المُبارك |
الرب يسوع باعتباره المَن الذي أعطاه الله لنا لنأكله |
مشيئة الله هي الخلاص الذي أعطاه الآب ليسوع |
الأمر الذي أعطاه لنُعْمَان |