|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ومن حيث إن كلمة الملك شديدة والأتون قد حُمى جدًا قَتَلَ لهيب النار الرجال الذين رفعوا شدرخ وميشخ وعبدنغو. وهؤلاء الثلاثة الرجال شدرخ وميشخ وعبدنغو سقطوا مُوثقين في أتون النار المتقدة" [19-23]. اُلقوا في الأتون من الفوهة العليا. بتطلعهم إلى النار الأبدية لم يخافوا النار الزمنية ولا رهبوا الموت (لو 12: 4-5). إذ ماذا فعلت بهم نيران الاضطهاد؟ أ. ظهر كلمة الله (شبيه بابن الآلهة)، هذا الذي كان في داخلهم، ظهر ليحتضنهم ويحميهم. ب. حلَّت النيران القيود، لكنها لم تستطع أن تمس شعرة من جسمهم أو طرف ثوبٍ لهم. ج. اعترف الملك بإلههم المخلص لمؤمنيه، وكرمهم في ولاية بابل [30]. |
|