"رابُوني" רַבּוּנִי (معناه "راب كبير" أي "سيدي") فتشير إلى لقب توقير والإكرام والاقتراب الحميم من يسوع بل هو أشرف الألقاب الثلاثة أي رب، وربي، وربوني (يوحنا 20: 16). وكانوا ينادون به معلمي الشريعة وشخصيات أخرى أيضا (مرقس 9: 5). إنّها علاقة التلميذ بالمعلّم، ولقد ترجم متى ولوقا هذه الكلمة بلفظة "الرب". في حين ترجمها يوحنا البشير بلفظة "معلم" (يوحنا 1: 38). وهذا التعبير نجده مرتين فقط في الأناجيل الأربعة: في هذا المقطع وعندما نطقت به مريم المجدلية (يوحنا 20: 16). وهذا اللّقب الذي منذ البدء، تعطيه الكنيسة ليسوع القائم من الموت. وفي أواخر القرن الأول، فقدت هذه الكلمة معنى صيغة المنادى ودلّت على علماء الشريعة.