هذه حكاية مأساوية أخرى للقرن التاسع عشر وهي قصة جين هالسول، فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات من لانكشاير، إنجلترا، يُزعم أنها ماتت على يد شبح يُعرف باسم جاك ذو الكعب الربيعي، وكانت القصص المسماة جاك ذو الكعب الربيعي متداولة لعدة عقود قبل وفاة جين هالسول المؤسفة، ولم يهدأ الخوف من هذه الشخصية المرعبة على مر السنين.
وعندما عادت جين إلى المنزل ذات يوم قائلة إن رفاقها في اللعب حذروها من أن جاك ذو الكعب الربيعي كان في طريقه إلى مسقط رأسها، حاول والداها تهدئة مخاوفها، ومع ذلك، في تلك الليلة بالذات، أصيبت جين بمرض خطير وفقدت الوعي عند وصول الطبيب، وقبل ست ساعات فقط من وفاتها المفاجئة، نُقل عنها قولها، "الشبح قادم" وقال الطبيب الشرعي إلى أنها ماتت من الخوف وألقى باللوم على جاك ذو الكعب الربيعي (أو بالأحرى الرجل الذي يعتقد أنه ينتحل صفة الروح الشريرة).