يعد الله داود وكل التائبين بأن يعلمه طريق الحياة معه حتى يسلك في الحياة الجديدة، بعدما تخلص من خطيته. وسلوكه هذا يمتعه بعشرة الله، فيرفض الخطية، وبهذا يحميه من السقوط في خطايا كثيرة.
الوعد الثاني أن يرشد الله التائبين للطريق التي يسلكون فيها، حتى لا يستطيع العالم أن يخدعهم بطرقه المعوجة، مهما كانت تشكيكات العالم. ويتغلبون أيضًا على كل يأس وإحباط اللذين يسدان الطرق أمامهم، فيرشدهم الله إلى الطريق المفتوح المؤدى إلى الحياة الأبدية.
الوعد الثالث هو أن ينصحه الله، حتى يحترس من السقوط مرة أخرى، وكذلك ليسعى في طريق الفضيلة، فتزداد عشرته مع الله.
الوعد الرابع هو عناية الله الدائمة ورعايته له، فتكون عينه على التائب؛ ليحفظه من كل شر وينبهه من أي خداع شيطانى، ويرعاه في كل خطواته، وبهذا يثبت في طريق البر.