منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2023, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102





الإرساليات الكاثوليكية إلى مصر





الإرساليات الكاثوليكية إلى مصر


كانت الكنيسة الكاثوليكية في روما تحاول على مدى قرون أن تضم كنيسة الإسكندرية إليها وفشلت كما رأينا، وكانت محاولاتها في مصر وفي الحبشة.

ولما احتل الفرنسيون مصر 1798-1801 دخل بدخولهم كثير من الإفرنج، وظلوا في مصر حتى بعد خروج الفرنسيين منها ، ولما تولى محمد على مصر 1805 استخدم هؤلاء في مصالح عديدة، فتابعت في إثرهم الإرساليات اللاتينية من فرنسيسكان وجيزويت وغيرهم.

وفى أيام محمد على نشطت سعايتهم لأن محمد على نفسه مغمورًا بخدماتهم، خصوصًا الفرنسيين الذين كان يثق بهم كثيرًا، فأراد أن يرد لهم الجميل، فطلبوا منه ضَمّ كنيسة مصر إلى روما، فاستدعى المعلم غالى الذي كان كبيرًا لكتابه وأمره أن يتبع ذلك، فارتبك وضاق من وقوع الفتن الطائفية. فأجاب الباشا بقوله (أن الشمالة الطائفة جميعها إلى مذهب كنيسة روما دفعة واحدة لا تنتهي بدون قلاقل وسفك دماء كثيرين فنرى الأحسن، يكون ذلك بسياسة وتدريب، فنعتنق نحن أولًا المذهب البابوي بشرط إلا نكره على تغيير طقوسنا وعاداتنا الشرقية وبذلك أن تميل افرد الطائفة رويدا رويدًا ، فقبل الباشا هذا الرأي وأخبر الإفرنج فرحبوا.

وانقلب المعلم غالى وابنه باسيليوس بك وجمع من أتباعهما في مصر وأخميم إلى الكاثوليكية بالظاهر وهم يأملون أنهم بعد حين يعودون إلى حضن الكنيسة ألام، ومع ذلك مازالوا يعتبرون كهنة أرثوذكسيين حق الاعتبار ويعمدون أولادهم عندهم.

غير أن تظاهُر المعلم غالى لم يأت بنتيجة، فنبذ هو وأهله من الأرثوذكسيين ولم يتبعه أحد منهم، أرسل المعلم غالى قبطيًا من قبله إلى بابا روما لِيُعَيِّنَهُ بطريركًا على مصر، ويكون هو وأتباعه خاضعين له كل ذلك إرضاء للفرنسيين، وأن يستقر بالهم ليحفظوا له مكانه في الحكومة ويخلصوه من المفارق، إلا أن محمد على أدرك خطورة هذا الأمر فيما بعد وقُتِل المعلم غالى في زمنه في أوائل مايو 1822. وأول بطريرك كاثوليكي أقيم للأقباط هو كيرلس مقار 1899، وعندما رسم بدأ ينشر المنشورات متطاولا فيها على المقام البطريركي داعيًا أبناء الكنيسة القبطية إلى الانضمام لروما، ثم طاف في الوجه القبلي ينشر أفكاره، ويزعج الخواطر بتعاليمه فنهض البابا كيرلس الخامس إلى مقاومته، وحرر منشورا يحذر فيه الأقباط من الانقياد لهؤلاء القوم مذكرا إياهم بجهاد آبائهم من أجل الأمانة الأرثوذكسية، وظل الصراع إلى اليوم..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تاريخ الخلاص مرتبط ويتحقق بفضل كل هذه الإرساليات
العذراء في العقيدة الكاثوليكية
البابا كيرلس الخامس وموقفه من الإرساليات
خبر من الكنيسة الكاثوليكية في مصر
الإرساليات البروتستانتية


الساعة الآن 09:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024