كان “يَعْبِيصُ” شريفًا عندما طلب صحبة الرب له «لَيْتَكَ... تَكُونُ يَدُكَ مَعِي». إنها طلبة نُقدّمها للرب، شعورًا منا بضعفنا، وعدم استطاعتنا لعمل أي شيء بدونه (يوحنا١٥: ٥)، وخاصة فيما يتعلَّق بنصرتنا على الأعداء الذين يمتلئ بهم العالم كالوحوش الضارية. وما أحلى أن نترك ليد الرب قيادة أمورنا، لنستمتع بحضوره المبارك في حياتنا. إنها طلبة نُقدّمها للرب أيضًا، ثقة منا في أننا به نستطيع كل شيء (فيلبي٤: ١٣).
لنتأكد من يد الله التي تقودنا، ومن حضوره معنا، فنتطلَّع إلى اتساع تخومنا، وازدياد تأثيرنا، فنصل إلى أصدقائنا وأقربائنا وجيراننا، وإلى مَن حولنا، بالإنجيل.