رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئيس «المجرم» وشيوخ الدم 1 - يحكمنا رئيس مجرم.. إجرامه كامن فى ضعفه وعجزه وقلة حيلته ورضاه بأن يجلس على كرسى هو يعلم يقينًا أنه أكبر منه.. يحكمنا رئيس مجرم.. إجرامه ظاهر وواضح فى مشهد صمته صمت الرضا وهو يهز رأسه مؤمنا على تكفير جموع المصريين المتظاهرين ضده طبقا لفتوى الشيخ عبدالمقصود فى مهرجان استاد القاهرة. يحكمنا رئيس مجرم.. إجرامه كامن فى ضعفه وجبنه عن التصدى لفتوى عبدالمقصود الإقصائية والتكفيرية وعدم امتلاكه لشجاعة مواجهة الشيخ الذى كفر نصف الشعب الذى يقول له دوما أنا رئيس لكل المصريين ويتعهد له دوما أن يحفظه فى ماله وعرضه ودينه.. يحكما رئيس مجرم.. إجرامه فاضح وشاهده الكل على الملأ وهو يجلس مستمعا خائفا عن رد عدوان الشيوخ وتحريضهم ضد مواطنين مصريين بتهمة اعتناقهم المذهب الشيعى، رغم أن مرسى تعهد للجميع بكفالة الحماية والأمن والأمان. يحكمنا رئيس مجرم.. إجرامه كفيل بأن يضعه فى صفحات التاريخ السوداء مرة بتهمة نكث العهد، ومرة بتهمة قلة الشجاعة فى الذود عن أبناء شعبه وجيشه الذين قتلوا فى سيناء وشوارع المحافظات.. ومرة ثالثة لأنه كان أضعف من أن يمنع أعضاء مكتب الإرشاد من التصريح باسمه والكلام بلسانه.. يحكمنا رئيس مجرم.. إجرامه أخلاقى بسبب أكاذيبه المستمرة وخيانته لكل من وعده بالأمن والتقدم والنهضة، والمشاركة والديمقراطية. 2 - يقول الشيوخ: المرأة فتنة ولذلك يجب أن تعتزل التجمعات وكل مكان به شبهة اختلاط.. ويقول الواقع: محمد مرسى فتنة، ولذلك يجب أن يعتزل الرئاسة وكل منصب به شبهة دفع الناس لإراقة الدماء بسبب ضعفه وعجزه. 3 - اليوم تم قتل مصريين شيعة، والتمثيل بجثثهم، وقبل ذلك تم مطاردة المسيحيين فى الشوارع، ومن قبلهم تم قتل جنود مصر فى رفح، وغدا ستنتقل سيوف أنصار الرئيس لسحق المعارضين وقتلهم كما وعد عاصم عبدالماجد وطارق الزمر، ثم تصل السيوف المرفوعة للحفاظ على شرعية الرئيس الضعيف إلى رقاب العلمانيين والليبراليين واليساريين.. وهكذا من رجل إلى رجل إلى كل طفل وسيدة لا يقول مرسى نعم.. بينما مرسى نفسه يمارس دور «خيال الظل»، ويجلس على كرسى الحكم معتقدا بأنه يرى ما لا يراه الآخرون.. تخلصوا من الرئيس الساذج قبل أن يدفعكم للخلاص من بعضكم البعض. 4 - لا يصح أن تربط بقاء مرسى فى السلطة بالاستقرار، ولا يصح أبدا أن تربط رحيله بالفوضى والدم كما يروج الإخوان المسلمون لأن الفوضى حاصلة والدم منتشر فى كل الأجواء.. 5 - لا يصح أن تصدق التهديدات الخاصة بأن عزل مرسى سيتبعه عنف من قبل الإسلاميين، لأن عنف الإسلاميين حادث وجارٍ، ولأن عنف الإسلاميين سيحدث بعد أربع سنوات إن تجرأ أحد من غير الإسلاميين وحصل على كرسى الحكم عبر صندوق الانتخابات.. السلفيون والإخوان لا يؤمنون أصلا بالديمقراطية، ولن يرضوا أن يستبدلوا الذى هو أدنى «الرئيس الليبرالى» بالذى هو خير «الرئيس الإسلامى».. العنف الآن أفضل من العنف بعد ثلاث سنوات.. 6 - لا يجب أن تصدق ما يقوله الإخوان بأن مطالبة مرسى بانتخابات مبكرة أمر ضد الديمقراطية ويقضى عليها، لأن بقاء مرسى يعنى المزيد من العمل على اقتلاع الديمقراطية من جذورها.. وهل يمكن أن تصدق من يريد أن يقول له الجميع نعم ويكفر من يقول له لا، بأنه يخشى على الديمقراطية ويسعى للحفاظ عليها. اليوم السابع |
|