رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم المجدلية طلبته فما وجدته صحيح أنها أحبّت يسوع لكنّها ظنّته ما زال ميتاً فجاءت تطلبه بين الموتى. وهل يُطلب الحيّ بين الأموات؟ إنّه قام كما قال. لذلك لم تحظَ مريم بطلبها بل وجدت القبر فارغاً. نعم فارغاً، وسيبقى فارغاً إلى الأبد ـ هللويا. نحن المؤمنين نقع أحياناً كثيرةً في الخطأ نفسه. ننسى أن مسيحنا حيّ. ونحيا وكأنه ميت ونتكلّم وكأنّه ميت ونتصرّف وكأنّه ميتيسوع حيّ وحياته يجب أن تظهر فينا. هناك فئة من الناس، وقد أعماها رئيس هذا الدهر، تضع يسوع في مصاف الموتى الذين ظهروا على مسرح التاريخ وبقاياهم ما برحت في قبورهم أمثال المصلحين، والفلاسفة، والمشترعين، والأنبياء، والعلماء، والآلهة. كلّهم ماتوا وما زالوا أمواتاً، أما يسوع فحيّ لا يموت. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طلبته فما وجدته |
"لكثرة أثمى طلبته فما وجدته دعوته فما أجابنى" |
فى الليل على فراشى طلبت من تحبه نفسى (يسوع) طلبته فما وجدته (نش 1:3) |
طلبته فما وجدته (نش 3: 1) |
طلبته فما وجدته |