رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصليب هو حق مُنح لكل البشر، "عَامِلًا الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ" (كو ١: ٢٠). - حق إمكانية التحرر من الخطايا: الخطية هي مرض الروح، وتجعل الإنسان مقيدًا بسلاسل من المتاعب التي تصل به إلى الجريمة والعنف والانتحار، لذلك مع الخطية لا يوجد سلام ولا غفران ولا حرية، ويغيب الفرح عن الإنسان، "كَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا" (إش ٦٤: ٦)، أما إذا طرح الإنسان خطاياه في الصليب يشعر بالفرح والراحة، "تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ" (نش ٢: ٣). - حق التمتع بنعمة الخلاص والبراءة: الإنسان يولد بمرض الخطية، ويميل إلى عمل الشر، بينما كل مَنْ يأتي إلى السيد المسيح في الصليب يتمتع بالخلاص، فصار الصليب هو المكسب للإنسان، " وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ" (يو ١: ١٢) ، كما توضح الآية "هكَذَا أَحَبَّ اللهُ (في السماء) الْعَالَمَ (على الأرض) حَتَّى بَذَلَ (صُلب من أجلنا ودمه يمحو كل خطايا البشر) ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ (الخدمة والكرازة)، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ (يعود للسماء)". |
|