رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأَصْحَابُ يَسْمَعُونَ صَوْتَكِ، فَأَسْمِعِينِي. اُهْرُبْ يَا حَبِيبِي، وَكُنْ ..كَغُفْرِ الأَيَائِلِ عَلَى جِبَالِ الأَطْيَابِ ( نشيد 8: 13 ، 14) غير خافٍ أن الكلمات الأخيرة التي يتفوَّه بها صديق تترك أثرًا لا يُمحى، ويصير لها في قرارة النفس مراح ومغزى، وإذا أعَدنا الأمور العديدة التي قالها الرب، نجد أن كلمته الختامية كانت «ها أنا آتي سريعًا» ( رؤ 22: 7 ، 12، 20). والآن هو يركن على محبتنا، وقلبه ينبض بهذا الشوق المستَعِر، ويتوقع أن نُردِّد صدى قوله، فليتنا نتعلَّق به حتى يكون الرَّد الطبيعي الذي تلهج به نفوسنا دائمًا أبدًا «آمين. تعالَ أيها الربُّ يسوع» ( رؤ 22: 20 ). |
|