رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقديس الجسد والروح: هل لك ان تعترض؟.. ان قائل هذا الكلام هو بولس الإناء المختار الذي يميز بين الزوجة والعذراء... اذ لم تعد غير المتزوجة تسمى امرأة بل عذراء (79) وعندما يقول "غير المتزوجة تهتم فيما للرب لتكون مقدسة جسدًا وروحًا" فأنه يصف العذراء انها هي التي تكون بالفعل مقدسة جسدًا وروحًا. اذ لا فائدة في أن تكون بتول بالجسد وزوجة بالفكر والقلب. الاهتمامات الزوجية: "اما المتزوجة فتهتم فيما للعالم كيف ترضي رجلها" فهل تظن انه لا فرق بين من تقضي وقتها في الصلاة والصوم وبين من تهتم - عند وصول زوجها - بأن تتزين كي ترضي زوجها. وعلى نقيض هذا قد تتعمد العذراء ان تبدو أقل جمالًا، بل وتهمل ذاتها لتخفي محاسنها الطبيعية. اما المرأة المتزوجة فهي تلجأ إلى المساحيق والتجمل أمام المرآه وتسعي - كما لو كانت تلوم خالقها- إلى أن تبدو أكثر حسناء وبهاء.... وناهيك عن انشغالها باطفالها، وضجيجهم، ومتابعتهم، ومراقبة تصرفاتهم، وتدبير الانفاق عليهم، ومواجهة متطلبات الحياة اليومية من معاملة الخدم واستقبال الضيوف والعناية بنظافة المنزل وتنسيقه... فبحقك خبرني: أين هو نصيب الانشغال بالله في دوامة هذه الاهتمامات؟!!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تقديس النفس والجسد والروح بالتمتع بالحياة المقامة |
لا نحتقر الزواج | تقديس الجسد والروح |
تقديس الجسد والعقل |
عن الروح القدس والقداسة | تقديس الجسد |
الجسد والروح |