رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شفاء مجنون كورة الجدريين (متى8: 28-34؛ مرقس5: 1-20؛ لوقا8: 26-39) وقعت أحداث هذه المعجزة في بلدة جدرة بمنطقة جرجسة على بحر طبرية. وفيها نرى – كباقي المعجزات – صورة لكل إنسان لم يؤمن بالمسيح وما يفعله به الشيطان. وأيضًا نرى خلاص الرب الكامل لكل إنسان يأتي إليه. حالة الإنسان: 1– يسكن القبور: مكان الأموات، ولمسها بحسب الشريعة نجاسة. والإنسان ميت بالذنوب والخطايا، ويعيش في عالم محكوم عليه بالموت، وأموات روحيًا يدفنون أموات جسديًا كما قال الرب «دع الموتى يدفنون موتاهم». 2– على السلاسل والربط يثور: تجتهد الحكومات والمنظمات والمحاكم أن تضع قوانين وشرائع لمنع الجريمة أو الحد منها ويطالب الناس بتغليظ العقوبة. ولكن هيهات فالشر والسرقة والارهاب والبلطجة في ازدياد. 3– جسده مليء بالجروح: من يفعل الخطية يضرّ نفسه أولاً. فما أكثر جروح الرئة والشرايين والقلب بين المدخنين ومدمني الخمور. قال الرب «من يخطئ عني يضر نفسه» (أمثال8: 36). 4– لا يلبس ثوبًا: أول نتيجة للخطية أعترف بها آدم «لأني عريان فاختبأت»، فقد جرَّده الشيطان من ثوب البراءة، فلا يخدعك عزيزي القارئ بعدم احتياجك للمسيح وتقول «فلا حاجة لي إلى شيء» وأنت في الحقيقة «شقي وبائس وفقير وأعمى وعريان» (رؤيا3: 17). 5– ضار للآخرين: كم يتضرر اقتصاد البلاد بسبب البلطجة والارهاب، وكم من بيوت خربت بسبب فساد من فيها، وكم من أبناء تشردت بسبب شر والديهم؟! نتيجة المعجزة: * جالسًا: يا لها من جلسة عند قدمي يسوع ليسمع كلامه. والجلوس أيضًا علامة الراحة. * لابسًا: صار له ثياب الخلاص ورداء البر ومن يلبس المسيح لا يوجد بعد عريانا. * عاقلاً: بعد التحرر من الشيطان يعود له عقله وللصورة التي خلقه عليها الرب. * شاهدًا: قال له الرب «اذهب خبِّر»؛ إنها رسالة حية يراها الأهل والجيران: ماذا كان وكيف صار. فهل فيك يرون يسوع؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجنون كورة الجدريين ونظرته لنفسه |
لوقا 8، مجنون كورة الجدريين |
حوار مع مجنون كورة الجدريين |
مجنون كورة الجدريين |
مجنون كورة الجدريين |