كتبت الفنانة شريهان على صفحتها الخاصة على موقع "تويتر" أنها كانت في طريقها إلى المستشفى الميداني في ميدان التحرير سمعت صوت طلقات مرعبة ومتتالية، وأنها لم تكن تتخيل ما تسمع وما تشاهد، ولم تجد سوى طفل في سن الـ13 عاما يأخذ القنابل من أمامها ويلقيها بعيدا، وتساءلت "أطفالنا مستقبل مصر تحمينا "لا إله إلا الله" والعكس هو المفروض... فمن يحمي من؟". ونص ما كتبت شريهان: "الآن وأثناء دخولي إلي التحرير ذاهبة إلي المستشفى الميداني وتحديداً بعد مكان التفتيش بعد الانتهاء من نهاية كوبري قصر النيل، وجدت كارثة.. صوت طلقات مرعبة ومتتالية منظر مش عارفة أوصفه، سيدات وأطفال ورجال وشباب وبنات وعجائز بيجروا في كل اتجاه مش قادرة أتخيل فأنا دائما هنا ولم تر عيني مثل ما أسمع وأشاهد الآن.. ولم أجد غير طفل في سن الـ13 عاما يأخذ القنابل من أسفل قدمي ويقذف بها بعيداً ويدفعني بمنتهي القسوة وبلا رحمة حتي ينقذ حياتي لا أعلم ماذا أقول.. طفل ينقذني، والعكس هو المفروض .. فمن يحمي من؟ أنا اليوم أخطأت، فالعادة أضع الماسك، ولم أتخيل أن يصل الغاز إلي بداية الكوبري، وكنت ذاهبة فقط لإرسال بعض احتياجات المصابين".