منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 02 - 08 - 2012, 07:12 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,678


إنَّ الأمواج لعارمة والعاصفة تزمجر. إلا أنَّا لا نخشى الغرق: إنَّا لمُنتَصِبون على صخر. ما اهتاج البحر وأزبد. فلن يفُتَّ ذلك الصخر؛ ما تتعالَ الأمواج، لا يسَعْها أن تبتلع سفينة يسوع. ممَّن نخاف، قولوا لي؟ من الموت؟ “حياتي هي المسيح والموت رِبْحٌ لي”. منَ النَفْي؟ “للربِّ الأرضُ وملْؤْها”. من اغتصاب الأموال؟ “إنّا لم ندخل العالم بشيء، ومن البيِّنِ أننا لا نخرج منه بشيء”. هَوْل العالم بالاستهزاء أجبَهُهُ، أمّا أمواله فأحتقرها. لا يُخيفني الفقر، والثروة لا أشتهيها. لا أرهَبُ الموت، لا أطلبُ الحياة.

لا شيء يمكنه أن يفصل بيننا. ما جمعه الله لا يفرِّقه الإنسان. لقد قيلَ في الرجل والمرأة: يترُكُ الرجلُ أباه وأُمَّه ويلزم امرأته. وكلاهما يصيران جسداً واحداً. إذن، “ما جمعه الله لا يفرِّقه الإنسان”. إن كنتَ لا يسعُكَ أن تحُلَّ وثاق الزواج، فلأَنْ تعجِزَ عن أن تحطِّمَ الكنيسة أَوْلى؟!… أما فهِمْت كلمة الرب: “إذا اجتمعَ اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون فيمَا بينهم”. أفلا يكونُ الرَّبُّ ما بين شعبٍ كبيرٍ تشدُّهُ وشائجُ المحبة؟ فلقد نالَني الربُّ بعُربونٍ عن شعبه. إذن، هل بقوايَ أنا واثق؟ في يَدَيَّ كتابه؟ ذلكم مُعتمدي، هذا أماني، هذا مينائي الهادي. لئن تتزعزع المسكونة بأسرها، فلأتناولنَّ هذا الكتاب، أعودُ أقرأُه: إنه لَحِصْني، إنه لمَأمَني. ما قِوامُه؟ إني معكم كلَّ الأيام إلى منتهى الدهر.

إنَّا لجَسَدٌ واحد، والأعضاء لا تكون بدون الرأس، ولا الرأس بدون الأعضاء. بُعْدُ الشِقَّة يمكنه أن يفصلنا، لكنَّ المحبة تشدُّنا برباط لا قُدرةَ للموت نفسه على أن يقطعه. متى يَمُتْ جَسَدي تَحْيَ نفسي وتتذكَّر شعبي.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
استحق القديس يوحنا الذهبي الفم أن يدعى بحق "أستاذ الإفخارستيا
واجه القديس يوحنا الذهبي الفم "حياة وإيمان"
من أقول " القديس يوحنا الذهبي الفم " عن علامة الصليب
كيف ننسى الشر القادم علينا؟ " القديس يوحنا الذهبي الفم"
قدم ذبيحة القلب المنسحق. فإن هذه الذبائح لا تتحول إلى رماد " القديس يوحنا الذهبي الفم"


الساعة الآن 06:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024