رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وتتذكر كل الطريق التي فيها سار بك الرب إلهك ( تث 8: 2 ) ما أكبر الفرق الذي سيكون في ذلك الحين بين المؤمن وغير المؤمن! يا للرعب أمام العرش العظيم الأبيض للذي سيكون قد رفض المسيح إذ سيستد فمه ولن يعرف بماذا يُجيب وسيذهب إلى الهلاك الأبدي! .. ويا لها من لحظة أيضًا للمؤمن عندما يقف أمام كرسي المسيح ستنكشف أمامه خطاياه السرية والأخطاء الماضية وآثار شرود الإرادة الذاتية، وهي أخطاء نُسيت منذ وقت طويل. ولكن هناك ستكون الثقة أن دم المسيح قد محاها جميعًا. وحينئذ يا للسجود الذي سنقدمه عندما نتحقق أخيرًا من شناعة تلك الخطايا التي حملها مخلصنا عوضًا عنا على صليب الجلجثة! ويا للتسبيح الذي سيتصاعد عندما نفهم هكذا عُظم محبته، ذاك الذي كان يعرف كل شيء والذي أخذ كل شيء على عاتقه للتكفير عنها إلى الأبد! ومن ناحية أخرى يا للشكر الذي سيصدر من القلب عندما نراجع بالتفصيل كل المناسبات التي فيها مهدت رحمة الله الطريق وزرعته بالبركات التي كثيرًا ما نُسيت في الوقت الحاضر! |
|