يوجد ارتباط بين الخيمة والمظلة، حيث كلاهما يشيران إلى مرافقة الرب لنا أثناء تغربنا في هذا العالم؛ الأولي كانت تُنصب وسط المحلة أثناء رحلات الشعب في البرية، وفيها يحل مجد الرب... وكأنه يسكن وسط شعبه أثناء السلام ليشرق بمجده وببهائه عليهم. أما المظلة الملوكية فترتفع وسط محلة الجيش وحولها جبابرة البأس يحرسون طول الوقت، وكأن المؤمن يعيش في حياته الملك المحارب وجنوده السمائيين. وكأن المسيح حاّل في حياتنا تحت كل الظروف ليهبنا مجده ونصرته.
الخيمة تتحدث عن الذبيحة حيث يحمي الدم المقدس المؤمنين من الخطية، والمظلة تتحدث عن ضرورة الجهاد الروحي بقيادة المخلص نفسه. كأن الخيمة والمظلة يمثلان وحدة الإيمان والجهاد أو الأعمال في حياتنا الجديدة في المسيح يسوع موضوع إيماننا وقائد جهادنا الروحي.