الرؤى أيضًا والظهورات الروحية، يراها المتواضعون ببساطة قلوبهم.. يقبلونها، ويفرحون بها، بل وينتظرونها ويتهللون برؤيتها. بينما المتكبرون قد لا يرون لأن قلوبهم غير مستعدة، أو لأن الكبرياء تعوق الإيمان. أو لأنهم حتى إن رأوا نورًا إلهيًا، يحاولون أن يرفضوا مصدره الإلهي، زاعمين تخمينات لا يسندها العقل ولا الواقع، مثل الليزر والأطباق الطائرة UFO!! وتسألهم عن مصدر ذلك الليزر وتلك الأطباق الطائرة، وعلاقتها بتلك الرؤى، فلا يجيبون.. مجرد الرفض هو الأساس في تفكيرهم، ويخولهم العقل، وينقصهم الإيمان، بسبب الكبرياء..