|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القوات المسلحة تحدد 10 رمضان "ساعة الصفر" للتخلص من الجهاديين بسيناء أعلن مصدر عسكرى أن ساعة الصفر لتطهير سيناء قد تنطلق، الجمعة ، الموافق فى ذكرى العاشر من رمضان. وقال المصدر فى تصريحات صحفية، إن العملية الأمنية التى تنفذها القوات المسلحة أسفرت عن تصفية 10 من العناصر التكفيرية وإصابة العشرات خلال الـ48 ساعة الماضية. وأنهت قوات الجيش والشرطة استعداداتها لبدء العملية، وتمركزت الدبابات فى مواقع تتمركز بها عناصر من التكفيريين، فيما تمركزت المجنزرات فى الكمائن الثابتة والمتحركة، ووصلت إلى مدينة العريش معدات عسكرية متطورة، وراجمات صواريخ من طرازات مختلفة، وعدد من الطائرات. وقال المصدر إن قوات الجيش والشرطة باتت جاهزة تماماً لوصول إشارة ساعة الصفر فى أى لحظة من القيادة العامة، مؤكداً أن القوات رصدت جميع عناصر تمركز المسلحين التكفيريين فى كل مناطق سيناء، مشيراً إلى أن جميع الآليات والدبابات التى طلبها قادة القوات المسلحة الموجودون فى سيناء حالياً وصلت بالفعل وتمركزت فى نقاط الانطلاق الخاصة بها، مؤكداً أن العملية تعتمد على الطائرات القتالية من طراز "أباتشي" بالدرجة الأولى، لما تتميز به من إمكانيات فائقة تجعلها قادرة على التعامل مع البؤر الإرهابية. وأكد المصدر أن قوات الجيش استنزفت معظم طاقة وأسلحة هذه الجماعات خلال الأيام الماضية، وأصبحت فى حالة اختلال وعدم القدرة على التصرف، وبدأوا الخروج بكثافة من مخابئهم بعد تضييق الخناق عليهم، لأنهم لا يجدون مفراً بعد إغلاق الأنفاق وإحكام السيطرة على مداخل ومخارج سيناء، لافتاً إلى أن شيوخ القبائل يقومون بدور كبير فى مساعدة القوات أثناء العمليات، بما يقدمونه من معلومات تساهم فى حصار المسلحين ومراقبة الطرق الجبلية التى تقع فى محال إقامتهم لمنع مرور أى مسلحين والإبلاغ عنهم. ولفت المصدر إلى أن إغلاق الأنفاق ساهم بشكل كبير فى الحد من الانفلات الأمنى، وقيد حركة المسلحين، مشيراً إلى أنه عند بدء عمليات التمشيط منذ أسبوعين، كانت الجماعات المسلحة تعبر بالمصابين إلى الجانب الفلسطينى لعلاجهم هناك، عبر الأنفاق التى كانت مازالت مفتوحة ويصعب إغلاقها لوقوعها داخل المنازل. وتابع المصدر أن القوات المسلحة نجحت فى التتبع والتعامل مع العناصر القادمة من قطاع غزة بصورة غير مشروعة، ويجرى الآن التركيز فى التعامل مع العناصر الجهادية التكفيرية، مشيراً إلى أن الضغوط النفسية ونقص الدعم المالى والذخيرة لدى هذه العناصر ساعدت على إحباط مخططاتها وتراجعها بشكل كبير. ووصف المصدر العسكرى، العملية المرتقبة، بأنها شريان الحياة وطوق النجاة لسيناء فى الفترة المقبلة، تمهيداً لإطلاق نهضة حقيقية واسعة فى شبه الجزيرة بعد القضاء على جميع العناصر الإرهابية. وتشارك فى العملية عناصر من الجيش الثانى الميدانى، وقوات حرس الحدود فى الجهة الشرقية، ومجموعات من القوات الخاصة - الصاعقة والمظلات - ووحدات من الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، مثل القوات البحرية والقوات الجوية، التى تقوم بالمراقبة والمتابعة بحراً وجواً. ويتابع اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، الموقف الأمنى من حين لآخر، ويتردد على مناطق فى العريش والشيخ زويد لتفقد القوات هناك، فى إطار أعمال التنسيق والتجهيز للعملية. الفجر الاليكترونية |
|