رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إن كنت أنا أبًا فأين كرامتي وإن كنت سيدًا فأين هيبتي» (ملا 1: 6) المحبة والعتاب بدأ ملاخي حديثه مؤكِّدًا محبة الله للشعب: «أحببتكم قال الرب»، وقلتم «بمَ أحببتنا؟» «أليس عيسو أخًا ليعقوب، يقول الرب، وأحببت يعقوب وأبغضت عيسو؟». كيف أحب الله يعقوب؟ مَن منا يعرف شيئًا عن حياته المبكِّرة، وما ظهر فيها من غش وخداع، ولا يتعجب من محبة الله له؟ لكن الأعجب أن الله هنا، وفي نهاية العهد القديم، وبعد كل ما ظهر من فشل من نسل يعقوب، يعلن ثبات محبته لهم!! يا للنعمة! بل وقبل ختام السفر، يقدِّم لهم هذا الإعلان العظيم «لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا» (3: 6). |
|