لا أدرى عندما تصعد روحه ليلتقى به فى ألابدية كيف سيكون لقاؤهما ؟ لهذا اقول لكم أنكم سميتم أبناءكم باسماء القديسين لتركت فى نفوسهم آثار كبيرة مثلما أحب البابا كيرلس إسمه القديم " الراهب مينا" وإلتصق به كثيراً. كان البابا محباً للتعمير والبناء فقد بنيت فى عصره فى القاهرة أكثر من 31 كنيسة وفى الإسكندرية 9 كنائس إن كنيسة المستشفى القبطى بالقاهرة وبالإسكندرية تعتبر مبدأ عظيماً , لا يوجد أحوج إلى التناول والصلوات من المرضى وذويهم , وليت هذا المبدأ يعمم فى بلادنا المريض يكون قريباً جداً إلى الرب ومستعداً للتوبة أكثر من أى إنسان آخر , لذلك عندما أتكلم عن هذا الأمر إنما تعجبنى الفكرة فى حد ذاتها حتى لو كانت هذه الكنيسة غرفة أو قاعة صغيرة , يكفى المذبح والكاهن داخل المستشفى , وأعجبنى وجود كنيسة فى كلية البنات القبطية , شئ جميل أن توجد كنيسة فى مدرسة لكى يبدأ الطلبة اليوم الدراسى بالصلاة , ويشعرون بأنهم فى رحاب الكنيسة والواقع أنها إمتداد لأفكار آبائنا القدامى , فالكنيسة والمدرسة يغذيان الروح والعقل معاً , وأعجبنى أيضاً أن توجد كنيسة فى قاعة مثل قاعة إبراهيم لوقا بمصر الجديدة لماذا لا توجد كنيسة فى كل مستشفى ومدرسة وقاعة ؟