|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الجماعة الإسلامية» تطالب بتشكيل إدارة لمكافحة البلطجة قالت الجماعة الإسلامية إنها تراقب ما يحدث على الصعيد الأمني من محاولات قوى الثورة المضادة لتوظيف بعض عناصرها الموجودة داخل الشرطة من أجل إحداث فراغ أمنى، بتأليب أمناء وضباط الشرطة، ودفعهم إلى الانسحاب من مواقعهم والإضراب عن العمل. وأضافت الجماعة أنها في الوقت نفسه ترصد محاولات فلول الحزب الوطني والقوى السياسية المتحالفة القيام بأعمال عنف ممنهج وغاشم على بعض أقسام الشرطة من أجل دفع الشرطة للانهيار، وذلك في محاولة لاستدعاء الجيش مرة أخرى، لكي يتم استنزافه في مصادمات مع الشعب. وأكدت في بيان لها أن واجب حماية الشعب من البلطجية الجنائية أو السياسة تستوجب سرعة تشكيل إدارة عامة لمكافحة البلطجة في وزارة الداخلة وتفتح باب التطوع للعمل بها من أبناء الشعب في مواجهة هذه البلطجة المخططة من قبل الثورة المضادة، وضرورة تشكيل لجان شعبية من المواطنين لحماية الممتلكات العامة والخاصة ومساندة الضباط الشرفاء في أداء دورهم الوطني، لإقرار الأمن ومواجهة الجريمة والبلطجة. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أن الأحداث أثبتت أن جهاز الشرطة به أغلبية من الضباط والأمناء الشرفاء الذين يحتاجون لدعم شعبي كبير لتمسكهم بالقيام بالواجب الوطني الملقى على عاتقهم، وأن لهم مطالب عادلة تتعلق بتسليحهم لمواجهة الخارجين على القانون، ولابد من الاستجابة لهم مع وضع الضوابط القانونية التى تنظم استخدامهم السلاح فى ذلك الأمر مع ضرورة تفريق بين المتظاهرين السلميين والمخربين، وأنه يوجد فى أوساط ضباط الشرطة فئة مازالت على ولائها للنظام السابق وتتواطأ مع من يدير المخططات لإعادة النظام السابق من جديد وهؤلاء لابد تقديمهم للتحقيقات العاجلة العادلة. وطالبت الجماعة الإسلامية بإحالة كل من يتخاذل من ضباط الشرطة فى القيام بعمله فى تأمين الممتلكات العامة والخاصة، سواء بالاعتصام أو الإضراب، على الفور إلى التحقيق واستبداله بآخرين من أبناء الشرطة الشرفاء أو تخييرهم بين الاستمرار فى الخدمة أو الإحالة للاحتياط. محيط |
|