هدنة إجبارية بين الجيش والجماعات التكفيرية بسيناء
أدت الأحوال والظروف والطقس السيئ الذي تشهده شبة جزيرة سيناء منذ 72 ساعة إلى هدنة جبرية وتوقف عمليات المطاردة للجيش والمداهمة فى قرى ومدن سيناء لملاحقة الجماعات التكفيرية المسلحة، وكذلك توقفت بشكل شبه كامل عمليات استهداف المسلحين لأفراد الجيش والشرطة والمنشآت الأمنية في سيناء.
وتشهد سيناء حاليًا طقس سيئ شديد البرودة وسيول متقطعة فى وسط وجنوب سيناء، وكذلك أدت السيول إلى انهيار أجزاء كبيرة من السياج والجدار العازل الإسرائيلي التي انتهت من تشيده حكومة تل أبيب مؤخرًا لمنع عمليات تسلل الأفارقة الشبه يومية إلى إسرائيل، حيث اجتاحت الأمطار والسيول الحدود الإسرائيلية والفلسطينية إلى داخل الأودية بوسط سيناء وهو ما يخشى معه من سيول جارفة كبيرة إذا ما تجمعت الأمطار والسيول فى وادي العريش الذي يعد هو اكبر الأودية فى شبه جزيرة سيناء.
وأعلنت محافظتا شمال وجنوب سيناء حالة الطوارئ القصوى لمواجهة أخطار السيول والطقس السيئ، وتم تشكيل لجان عمل وغرف عمليات كبيرة تضم غالبية مديريات الخدمات فى المحافظتين وخاصة التموين والري والزراعة والأمن والصحة والطب البيطري مع مشاركة الجيش والشرطة فى تلك المهام بشكل رئيسي.
وصرح مصدر أمني مسئول بأن الأحوال الجوية السيئة غير الطبيعية التى تشهدها سيناء حاليًا قد أدى إلى توقف العمليات فى جنوب قرى رفح والشيخ زويد والعريش. مؤقتًا إلى حين تحسن الأحوال الجوية، ثم تستأنف عمليات ملاحقة الجماعات التكفيرية في سيناء مرة أخرى.
الدستور
14 - 12 - 2013, 02:32 PM
العرض العادي
