رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ. يقرر كاتب المزمور في النهاية خلاصة الأمر وهو أن الله يعلم طريق الأبرار، أي يفرح بهم ويوجدوا معه في الملكوت، أما الأشرار فنصيبهم هو الهلاك وهم بعيدون عن معرفة الله، بمعنى عدم تمتعهم بمحبته وبركاته للملكوت. والله يعرف طاعة أولاده لوصاياه ويفرح بها، ثم يكمل فرحه إذا أكملوا حياتهم على الأرض؛ فيعطيهم المجد الدائم والفرح الكامل معه في السماء. † اهتم أن تحفظ وتردد كلمات الكتاب المقدس؛ حتى تحفظك في كل طرقك وبهذا يكون الله في ذهنك ومعك دائمًا، فتتمتع بعشرته على الأرض إلى أن يكمل فرحك في السماء. |
|