رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَيُّهَا الشَّاب، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!» إنجيل القدّيس لوقا ٧ / ١١ – ١٧ ذَهَبَ يَسُوعُ إِلى مَدينَةٍ تُدْعَى نَائِين، وَذَهَبَ مَعَهُ تَلاميذُهُ وَجَمْعٌ كَثِير. وٱقْتَرَبَ مِنْ بَابِ المَدِينَة، فإِذَا مَيْتٌ مَحْمُول، وَهوَ ٱبْنٌ وَحِيدٌ لأُمِّهِ الَّتِي كانَتْ أَرْمَلَة، وَكانَ مَعَها جَمْعٌ كَبيرٌ مِنَ المَدِينَة. وَرَآها الرَّبُّ فَتَحَنَّنَ عَلَيها، وَقَالَ لَهَا: «لا تَبْكِي!». ثُمَّ دَنَا وَلَمَسَ النَّعْش، فَوَقَفَ حَامِلُوه، فَقَال: «أَيُّهَا الشَّاب، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!». فَجَلَسَ المَيْتُ وَبَدَأَ يَتَكَلَّم، فَسَلَّمَهُ يَسُوعُ إِلى أُمِّهِ. وٱسْتَولى الخَوفُ عَلَى الجَميع، فَأَخَذُوا يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيَقولون: «لَقَد قَامَ فِينا نَبِيٌّ عَظِيم، وَتَفَقَّدَ اللهُ شَعْبَهُ!». وَذَاعَتْ هذِهِ الكَلِمَةُ عَنْهُ في اليَهُودِيَّةِ كُلِّهَا، وفي كُلِّ الجِوَار. التأمل: «أَيُّهَا الشَّاب، لَكَ أَقُولُ: قُمْ!…» لكل تلك الأوقات التي ساندتني بها.. لجميع الحقائق التي جعلتني أراها.. لكل فرح زرعته في حياتي.. لكل خطأ ارتكتبته أنا، وأنت حوَّلته الى ينابيع نِعَم. لكل حلم مستحيل جعلته أمراً من الممكن أن يتحقق. لكل الحب الذي وجدته فيك.. لكل ذلك أشكرك يسوع.. أنت الوحيد الذي يقف معي في محنتي.. أنت الوحيد الذي يساندني كي لا أقع أبداً. كنت قوتي عندما كنت ضعيفاً. كنت صوتي عندما لم أستطع الكلام… كنت… كنت عيناي عندما كنت أعمى.. عيناك لم تَر مساوئي.. رفعتني عندما سقطت.. وهبتني الايمان .. لأنك اعتقدت أنني كل شيء لأنك أحببتني.. وهبتني أجنحة وجعلتتي أطير.. لمست يداي، فتمكنت أنا من لمس السماء.. لقد فقدت إيماني ، فأعدته إليَّ.. أقنعتني أنه معك لا يوجد نجم بعيد المنال.. لقد ساندتني كثيراً كي أقف مرفوع الرأس.. حبك كان لي ..كل شيء..في كل شيء.. أنا شاكر لك، لكل ما ستقدمه لي اليوم.. ربما كنت لا أعرف ذلك كثيراً، لكني أعرف اليوم أنه أكثر من حقيقة.. لقد كنت محظوظا لأنك أحببتني.. كنت دائما .. حيث أنا.. النسيم العليل الذي يحملني في زمن محنتي.. الضوء الساطع الذي أشرق حباً في ظلمة حياتي.. لقد أصبحت ملهمي في كل شيء.. بالرغم من كل خداع العالم انت كنت الحقيقة.. لذلك أصبح عالمي المكان الأفضل بوجودك.. أشعر أني كل شيء.. لأنك أحببتني.. |
|