في مثل هذا اليوم من سنة 48 م تنيحت القديسة الطاهرة مريم العذراء والدة الإله حيث عاشت بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء في بيت القديس يوحنا الحبيب خمس عشرة سنة . كانت تتردد على القبر المقدس كثيرا وتصلي هناك فأعلمها الروح القدس بموعد انتقالها ففرحت . فأجتمع الآباء الرسل فباركتهم العذراء ثم جاء السيد المسيح بنفسه مع ملائكته القديسين واستلم روحها الطاهرة وصعد بها إلى السماء أما جسدها الطاهر فكفنه الآباء الرسل وحملوه إلى الجثمانية ليدفنوه في جبل يهوشافاط وفي الطريق حأول أحد اليهود منعهم من ذلك وأمسك بالتابوت . فانفصلت يداه عن جسده وفيتا معلقتين فندم وبكى على سوء فعله وبتوسلات الآباء الرسل القديسين عادت يداه كما كانت فآمن لوقته بالرب يسوع . ثم أكمل الرسل سيرهم حتى وصلوا الجثمانية ودفنوها هناك بإكرام جزيل وكانت سنو حياتها على الأرض نحو ستين عاما ، شفاعتها المقدسة فلتكن معنا آمين .