|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضمان الوحيد وجودك في المسيح هو الضمان الوحيد إنَّ الله يقبلك ويرضى عنك. فنظرًا لأنه يرى المؤمنين في المسيح، فهو يراهم «قديسين وبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّة» (أفسس١: ٤)، «بِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ» (كولوسي١: ٢٢). لقد كنّا قبلاً في آدم، مرتبطين به وهو يمثلنا، فما كان لنا فيه إلا العيوب. لكن بالإيمان بالمسيح أصبح هو ممثلنا أمام الله ورأس جنسنا الجديد. فإن وُجد في المسيح عيب يوجد فينا. لكن حاشا، لقد كان الوحيد الذي لم يستطع أحد أن يبكته على خطية (يوحنا٨ :٤٦)، بل شُهد عنه أنه لم يفعل شيئًا ليس في محله (لوقا٢٣: ٤١). وهكذا يرانا الله في المسيح. وكما سُرَّ به (متى٣: ١٧؛ ١٧: ٥) يُسر بنا أيضًا. وبناءً على هذا قيل عنه «وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (١تسالونيكي٥: ٢٣). فمن حقنا إذًا أن نترنم «وَالْقَادِرُ أَنْ يَحْفَظَكُمْ غَيْرَ عَاثِرِينَ، وَيُوقِفَكُمْ أَمَامَ مَجْدِهِ بِلاَ عَيْبٍ فِي الابْتِهَاجِ، الإِلهُ الْحَكِيمُ الْوَحِيدُ مُخَلِّصُنَا، لَهُ الْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْقُدْرَةُ وَالسُّلْطَانُ، الآنَ وَإِلَى كُلِّ الدُّهُورِ. آمِينَ» (يهوذا٢٤، ٢٥). عزيزي المؤمن الحقيقي بالمسيح، لست في حاجة لأي مجهودات تعملها. فقط اقبل هذه الحقيقة بالإيمان، وانظر للأمور بنظرة الله فترتاح. |
|