رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَانْطَلَقَ وَعَمِلَ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ، وَذَهَبَ فَأَقَامَ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الَّذِي هُوَ مُقَابِلُ الأُرْدُنِّ ( 1ملوك 17: 5 ) يا لها من طاعة دقيقة أنشأها الإيمان في إيليَّا! وعندما نتأمل النبي في مكان سُكناه الجديد بجوار النهر، وحيدًا منعزلاً وسط الصخور والأدغال، نتساءل: هل كان يشعر بالملَل نتيجة الوحدة؟ بلا شك. هل كان يخاف إذا سمع حفيف الحيَّات على الصخر، أو أصوات الوحوش في الغابة؟ ربما. لقد كان هناك حبيسًا من أجل الرب إطاعةً لأمره. لم يكن معه إنسان يؤنس وحدته ويُسلِّي غربته. لكنه كان يختبر في كل يوم أنه عزيزٌ على قلب الرب، وموضوع رعايته واهتمامه. لقد أُجبِر على الانفراد مع الرب والحديث معه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طاعة الإيمان، الامتحان الكبير |
طاعة الإيمان هي أولى ثمار النعمة في النفس |
طاعة الإيمان |
إن حياة الإيمان المُترجم لعمل طاعة |
طاعة الإيمان |