بعد أن رأى التلاميذ القبر فارغا والأكفان والمنديل تذكروا أقوال يسوع والأسفار المقدسة انه سيموت ثم يقوم مِن بَينِ الأَموات: "أَنَّه يَجِبُ علَيهِ أَن يَذهَبَ إلى أُورَشَليم ويُعانِيَ آلاماً شَديدة مِنَ الشُّيوخِ وعُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبَة ويُقتَلَ ويقومَ في اليومِ الثَّالث" (متى 16: 21). وتذكر التلاميذ أيضا ما تنبأ عنه صاحب المزامير " لأَنَّكَ لن تَترُكَ في مَثْوى الأَمْواتِ نَفْسي ولَن تَدَعَ صَفِيَّكَ يَرى الهوة" (مزمور 16: 10)، واخذوا يفهمون ما قاله السيد المسيح عن تحقيق آية يونان بقيامته "فكما بَقِيَ يُونانُ في بَطنِ الحُوتِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال، فكذلكَ يَبقى ابنُ الإِنسانِ في جَوفِ الأَرضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثلاثَ لَيال. (متى 12: 40). أدرك التلاميذ عندئذ أنَّ القيامة حقيقة تثبِّتها الكتب المقدسة وأنَّها جزء رئيسي في خطة الله لخلاصنا وتبريرنا، لذلك تحقيقها كان أمرًا ضروريًا.