منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 01 - 2014, 01:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,752

مزمور 64 - تفسير سفر المزامير
هذا المزمور هو تعبير عن العداوة المستمرة بين نسل المرأة ونسل الحية. فهناك قتال ثائر دائمًا ضد القديسين من إبليس وجنوده.
الآيات (1-6): "استمع يا الله صوتي في شكواي. من خوف العدو احفظ حياتي. استرني من مؤامرة الأشرار من جمهور فاعلي الإثم. الذين صقلوا ألسنتهم كالسيف. فوّقوا سهمهم كلاما مرّا. ليرموا الكامل في المختفى بغتة يرمونه ولا يخشون. يشددون أنفسهم لأمر رديء. يتحادثون بطمر فخاخ. قالوا من يراهم. يخترعون إثما تمموا اختراعا محكما. وداخل الإنسان وقلبه عميق."
هي صرخة المرنم يشكو لله ليحفظ حياته بلا عثرة، فهو خائف من مؤامرات الأعداء الأشرار. الذين يشتكون عليه ظلماً = صَقَلُوا أَلْسِنَتَهُمْ كَالسَّيْفِ. ويرمون سهامهم على الإنسان الكامل وهو لا يراهم إذ هم فِي الْمُخْتَفَى = أي يكمنون للنفس البريئة "سراً" فى الإنجليزية. ولا يخشون إنتقام عدل الله منهم. وقَالُوا مَنْ يَرَاهُمْ = فهم لا يشعرون أن الله يرى كل شئ وسيعاقب. داخل الإنسان وَقَلْبُهُ عَمِيقٌ = شرورهم عميقة في قلوبهم وتدبيراتهم في الخفاء داخل قلوبهم. ونلاحظ أنه كلما إزدادت الخطية يزداد عمي الإنسان داخل قلبه فلا يعود يرى أن الله غاضب وأنه سينتقم من الشر والشرير.
الآيات (7-10): "فيرميهم الله بسهم بغتة كانت ضربتهم. ويوقعون ألسنتهم على أنفسهم. ينغض الرأس كل من ينظر إليهم. ويخشى كل إنسان ويخبر بفعل الله وبعمله يفطنون. يفرح الصدّيق بالرب ويحتمي به ويبتهج كل المستقيمي القلوب."
هنا نرى الله المنتقم العادل القدوس، الذي لا يقبل الشر ولا يسكت عليه والضربة تأتي فجأة عليهم بينما هم يشعرون أنهم في قوتهم قادرين على حماية أنفسهم (أع22:12، 23). ويوقعون ألسنتهم على أنفسهم= ترتد مؤامراتهم عليهم (هامان كمثل) وسيتعجب كل من يراهم كيف تحولت قوتهم وكبريائهم إلى لا شيء.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 92 - تفسير سفر المزامير - مزمور السبت
مزمور 38 - تفسير سفر المزامير - مزمور التوبة الثالث
مزمور 23 (22 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مزمور الراعي
مزمور 60 - تفسير سفر المزامير
مزمور 59 - تفسير سفر المزامير


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024