رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قائمة أفضل وأسوأ رؤساء العالم في عام 2012 اعدت مجلة فورين بوليسى الأمريكية، تقريرا عن أفضل وأسوأ رؤساء العالم في عام 2012، حيث اختارت المجلة 10 رؤساء على مستوى العالم، وقامت بترتيبهم كالآتي: كان على رأس قائمة الأفضل رئيس دولة ميانمار ثين سين. قالت المجلة إن الرئيس سين يسير في الاتجاه الصحيح للديمقراطية وأنه أنهي حكم عسكري وأفرج عن عدد كبير من المعارضين بينما لم تتحدث عن الأوضاع المآساوية للاقلية المسلمية هناك. يليه الرئيسة جويس باندا رئيسة دولة ملاوي. رأت فورين بوليسي أنها اصلحت ما أتلفه سلفها جاء في المركز الثالث الرئيس عبد الله واد رئيس السنغال السابق.قالت فورين بوليسي إنه غادر السلطة بسلام بعد أن أمضي بها 12 عاما وجاء فى المرتبة الرابعة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند. ركزت المجلة علي اعتراف الرئيس هولاند بمجزرة 1961 والتي راح ضحيتها مئات المتظاهرين المؤيدين للجزائر وزيارته أيضا للجزائر في هذا الشهر وخططه الاقتصادية ورؤيته للأزمة المالية في اوربا. وفى المركز الخامس خوسيه موخيكا رئيس أوروجواي. ذكرت المجلة أن الرئيس اليساري موخيكا يتبرع بنحو 90 % من مرتبه إلى الأعمال الخيرية ولذا فهو أفقر رئيس في العالم. أعرب طاع الأعمال في اوروجواي عن قلقه من انتخابه في 2009 ولكنه فيما بعد حقق اصلاحات اقتصادية واجتماعية كبيرة. قائمة أسوأ الرؤساء وأما قائمة الأسوأ فكان علي رأسها الرئيس السوري بشار الأسد. ذكرت المجلة ضحايا الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار مقدرة إياهم بنحو 37 ألف باإضافة إلى مئات الآلاف من المشردين، قائلة إن أصدقائه في سوريا سئموا من الدفاع عنه. يليه رئيس كوريا الشمالية كيم يونج أون في المركز الثاني. قالت فورين بوليسي إن الآمال بأن يتخذ قائد كوريا الشمالية الصغير خطوات تساعده في فك العزلة عن بلاده وتحسينها تلاشت سريعا هذا العام بإعادته لسياسة أبيه العسكرية وإطلاقه لصاروخ باليستي. وجاء في المركز الثالث رئيس دولة روسيا البيضاء إلكسندر لوكاشينكو. قالت المجلة إن معظم الديكتاتوريين بنكرون على الأقل انهم ديكتاتوريين ولكن لوكاشبكو اعترف بأنه ديكتاتور لمراسلة وكالة أنباءرويترز قائلا لها أنا الديكتاتور الأخير والوحيد في اوربا. وأوضحت أنه يعمل على تجهيز ابنه لخلافته، مشيرة إلى أن سمعته تدهورت هذا العام بالذات مع تزايد الفبض على صحفيين ومعارضيين سياسيين. وأضافت فورين بوليسي بأن الشئ الجيد المتعلق بلوكاشينكو هو أن ما يحدث في اوكرانيا حاليا يجعله ليس الديكتاتور الأخير في اوربا. وفي المرتبة الرابعة الرئيس الرواندي بول كاجامي. قالت المجلة إن أصدقاء الرئيس كاجامي في الغرب لم يغضوا الطرف عن سجن حكومته لمعارضين بالإضافة إلى اتهام رواندا بدعمها لأحد جركات التمرد في الكونغو. أما في المركز الخامس والأخير الرئيس المصري محمد مرسي.ذكرت المجلة أنه من المبكر الحكم علي الرئيس مرسي؛ ولكن الدستور الجديد يعزز حكمه، وخاصة أنه يضع بعض القيود على الصحافة والمعارضة، لافتة إلى أن ما حدث أمام قصر الاتحادية من ضرب وخطف المعارضين ما هو إلا وسيلة ضغط منه حتى يتم إسكات المعارضة عن انتقاداتهم للدستور. وقالت إن سياسة جماعة الإخوان المسلمين مازالت تتخبط لأنهم ما زالوا مصدومين من الوصول المفاجئ للسلطة. |
|