رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ) إن مبدأ الزرع والحصاد هو مبدأ إلهي صحيح، وقد ذكرَهُ الرب بعد الطوفان مباشرةً «مُدَّةَ كُلِّ أَيَّامِ الأَرْضِ زَرْعٌ وَحَصَادٌ» ( تك 8: 22 ). وحول هذا الموضوع الهام نلاحظ ما يلي: والزرع والحصاد ليس هو المبدأ الوحيد في مُعاملات الله مع البشر. فالله صاحب السلطان المُطلَق، وهو قد يفعل أشياء تُخالف توقعاتنا مُستخدمًا سلطانه في النعمة. لقد قال: «إِنِّي أرْحَمُ مَن أرْحَمُ، وَأتَرَاءَفُ عَلَى مَن أَتَرَاءَفُ» ( رو 9: 15 ). وقد نتوقع أشياء ويحدث العكس. فمَن عرفَ فكر الرب أو مَن صار له مُشيرًا؟ يقول النبي في المزمور: «فِي الْبَحْرِ طَرِيقُكَ، وَسُبُلُكَ فِي الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، وَآثَارُكَ لَمْ تُعْرَفْ» ( مز 77: 19 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالله السلطان، من طبيعته هذه تخرج أوامره وتُختَم قراراته |
الأبرص مع صاحب السلطان |
صاحب السلطان |
انه هو صاحب السلطان |
تقل ان ضعيف فالله اعطاك السلطان |