ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟ قصة روحية: متصوف كبير ومشهور بكل العالم بقداسته، كان ساكن بأحد الكهوف ومتفرّغ للصلاة والتأمل والعبادة. وفي أحد الأيام كان يتأمل، ظهر فار زغير من بيته وقرّب من الرجل، ولأنه جائع صار يأكل الصندل باجر الرجل، ففتح الحبيس عيونه ومن كتر نرفزته قال للفار: ليش عم تزعجني بوقت صلاتي. جاوب بحسرة الفار، بس أنا جوعان. صرخ بوجه الناسك “فل من هون تشوف”، كيف بتتجرّأ وبتقاطعني بالوقت يلي عم عيش الوحدة مع الله والاتحاد فيه؟ جاوبه الفار وقله دخلك كيف بتقدر تتحد بالله إذا مش قادر تتفق معي؟ إخوتي الصلاة شيء مهم والوقفة الروحية مع الله أهم ولكن بتبقى ناقصة إذا ما بتفتحلي حياتي على إخوتي البشر. حلو إنه أقعد بالكنيسة ساعتين تلاتي، وقدس كل يوم وصوم كل الاسبوع بس الأحلا إنه من بعد ما أضهر من الكنيسة أعرف شع النور والفرح حولي لكل الناس. استقبل وحييّ الكل ببسمة حلوة سماوية، ويا ريتنا منبلش اليوم نستفيد من هالزوادة. |
13 - 03 - 2019, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
مدخل للموضوع: في بداية زمن الصوم الأربعيني وفي كل سنة يطرح المؤمنون أسئلة كثيرة: ما معنى الصوم؟ ولماذا نصوم؟ وفي أي وقت نصوم؟ وعلى ماذا نصوم وكيف نصوم؟ … فرأينا من الجدير أن نجيب عن هذه الأسئلة الكثيرة من خلال تأملنا للكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة والآباء. مقدمة: لم يكن الصوم حكراً على المسيحيين فقط، بل نجد له آثاره في مختلف جوانب حياة الإنسان، سواء من الناحية الدينية أو المدنية. وقد تأثّر صوم المسيحيين فيه: – الصوم حسب تحديد المعاجم هو الإنقطاع الكامل أو الجزئي عن الأكل والشرب لمدة معينة. إذن هو حرمان طوعي مؤقت، من غذاء هدفه أن يبقينا على قيد الحياة. – الصوم له آثار في كل الديانات، وقد تبنّته الديانات كل حسب نظرتها إلى العالم وإلى الوجود وإلى الله، الصوم ممارسة بعد أن غيرّت الديانات هدفه أحياناً. كذلك استعمله الطب لعلاج بعض الأمراض. إذن كان الصوم نذر للشفاء: شفاء “النفس” من أدناسها وخطاياها وشفاء “الجسد” من آلامه. – في بعض الديانات البدائية صام الإنسان ليغذّي القوى السحرية والإلهية التي تملك مصدر الغذاء لتحقق رغباته وتطمره بالنِعَم، وهذا الصوم يبدو كفرض، إنه طقس يعيشه الإنسان فيساعد آلهته لكي يستمر في الحياة. – في طقوس ديانات أخرى اقترب الصوم بمفهومه من اختبار الموت، فالذي يريد الإنتماء إلى تلك الديانة، يفهم عبر الصوم القيمة المقدسة للغذاء. فقبل إنتمائه كان متعلقاً بأمه، يتغذى منها وليس له وضع اجتماعي. بالصوم واختبار الموت يُولد إلى وضع اجتماعي جديد. هكذا يصبح الصوم هوية جديدة تنبع من ولادة جديدة يتعلّم فيها الإنسان كيف يحترم الغذاء بكونه ضرورياً لحياة. – في المجتمعات التي تمارس أكل اللحوم البشرية يقتل أحد الأشخاص العدو الأسير في احتفال ثم يؤكل الميت حسب أصول محددة. ويصوم الجلاّد لمدة شهر، فبأكل العدو ينتقم الأهالي لموتاهم ويأخذون قوته، وبالصوم يبيد الجلاّد كل قوى الشرّ، فالشعب يأكل جسد الميت والجلاّد بالصوم يأكل الروح. – في القرن التاسع عشر انتشرت ظاهرة غريبة: الصوم-الاحتفال. رجل كان يُحبس في قفص في الساحة العامة مدة أربعين يوماً دون أكل أو شرب، وكان اللحامون يحرسونه. هذا الصائم يردِّد عرضه ليكسب عيشه، فالصوم هذا كان مشهداً من السيرك. – أما الريجيم فانه يبيّن علاقة الغذاء بالجسد، فالغذاء يظهر وكأنه تهديد للصحة، والجسد، وهو يبدو كشيء للشفاء أو للتجميل، هذا الصوم نراه في عالم الجمال للحصول على شكل مقبول. – وهناك الإضراب عن الأكل في السجون …إلخ. هذه الأصوام رافقت الصوم المسيحي وأثرّت عليه. |
||||
13 - 03 - 2019, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
وسنطرح موضوع الصوم عبر عنوانين عديدة وهي: 1) ما معنى الصوم في الكتاب المقدس؟ * لماذا نصوم؟ * في أي وقت كان يصوم المؤمن؟ * ما هي مدة الصوم حسب الكتاب المقدس؟ * الصوم بالنسبة لنا هو العيش مع المسيح. فكيف نحقق ذلك ؟: * الصوم والتقديس * الصوم والتطهير * الصوم والتكفير * الصوم والجسد * كما أن الصوم هو التوبة * الصوم رفض وقبول |
||||
13 - 03 - 2019, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
مفهوم الصوم عند البعض من آباء الكنيسة لأن الإنسان نفساً وجسداً، فهو بحاجة إلى أفعال الجسد. فالصوم أو الصيام كلاهما مصدر واحد صام يصوم صوماً وصياماً، وهو لغة الإمساك عن الطعام والشراب لفترة من الزمن. وأما الكلمة اليونانية خ½خµدƒد„خµخ¹خ± (نستيا) تعني الإمساك ويشير الإمساك هنا إلى ضبط الجسد والنفس فيصبح الإنسان سيداً على أهوائه وعلى رغباته. فضبط النفس والجسد بإذلالهما يؤدي إلى التواضع وهو شرط لدخول الملكوت. فالصائم كأنه يقول لله” أنا تائب نادم، ولست متعالياً أو متكبراً، فلا حاجة بك لإذلالي أكثر من ذلك”. والصوم في الكتاب المقدس هو الامتناع أيضا عن العلاقات الزوجية:”…أوصوا بصوم مقدس… وليخرج العريس من مخدعه” (يوئيل2: 15-16). ويتضمن أيضا استرحام الله، فنجد هذا واضحاً في حالة داود عندما مرض ابنُهُ الذي ولدته بتشابع عقب خطيئته معها. ” قد يَرحَمُني الرَّبُّ ويَحْيا الصَّبيّ” (2 صموئيل12: 16-23). وقد يكون الصوم تعبيراً عن الاتضاع أمام الرب، كما يقول الرب لإيليا النبي عن أحاب الملك عندما جعل المسح على جسده وصام:” رأيت كَيفَ ذَلَّ أحاب أمامَي؟ فلأَنَّه قد ذَلَّ أمامَي، لا أَجلُبُ الشَّرَّ في أَيَّامِه”(1ملوك21: 27-29). الصوم هو الاعتراف بأنّ الله هو السيد المطلق ومصدر حياة الإنسان قبل الخبز الذي يجود به الله علينا:” ليسَ بِالخُبزِ وَحدَه يَحيْا الإِنْسان بل بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ مِن فَمِ الله”(مت 4:4). وأما كيفية الصوم فهو التبرؤ من الرياء والنفاق إلى صدق الإخلاص والصفاء للبحث عن وجه الله تعالى الذي يرى في الخفاء، وقد وبخ الرب يسوع صوم الرياء والتظاهر قائلا:” وإِذا صُمتُم فلا تُعبِّسوا كالمُرائين…” (متى 6/16-18). الصوم فعل من الأفعال المسيحية الثلاثة (الصوم والصلاة والصدقة(مت6)) الموجّهة نحو الآب السماوي الذي يرى في الخفية بخلاف الرغبة في أن يرانا الناس على ما جاء في كلام سيدنا يسوع المسيح:”أَمَّا أَنتَ، فإِذا صُمتَ، فادهُنْ رأسَكَ واغسِلْ وَجهَكَ، لِكَيْلا يَظْهَرَ لِلنَّاسِ أَنَّكَ صائم، بل لأَبيكَ الَّذي في الخُفْيَة، وأَبوكَ الَّذي يَرى في الخُفْيَةِ يُجازيك”(متى 6: 17-18). |
||||
13 - 03 - 2019, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
2) لماذا نصوم؟ إن الصوم في المسيحية شريعة إلهية كما يعتبرها القديس باسيليوس الكبير الوصية الأولى في الكتاب المقدس:” وأَمَّا شَجَرَةُ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرّ فلا تَأكُلْ مِنها، فإنَّكَ يَومَ تأكُلُ مِنها تَموتُ مَوتًا” (تكوين2: 17). ثبّت سيدنا يسوع المسيح وصية الصوم بقوله:” سَتَأتي أَيَّامٌ فيها يُرفَعْ العَريسُ مِن بَيْنِهم، فَحينَئذٍ يَصومون”(مت9: 14-15). الصوم هو شكل من أشكال التوبة الذي يعبر عن الارتداد في علاقة الإنسان مع الذات والله والآخرين. مع الذات: للصوم وجهان جسدي وروحي. فالوجه الجسدي للصوم هو أن يُعرض الإنسان ذاته عن العواطف المنحرفة ويكبح الرذائل ولا سيما كبرياءه ويُمكّنه من التسلط على غرائزه من حرية القلب ومغريات العالم فيتجدد روحاً ونفساً ويتعلق قلبه بالله. لذا فالصوم لا يقوم على الفم فحسب، وإنما العين والأذن والقدمين واليدين وكل أعضاء الجسم، ولا يقوم على التبدل الذي طرأ على طعامنا فقط بل على قلبنا. فمن يستطيع أن يسيطر على الأشياء المسموحة يستطيع أن يسيطر على الأشياء الممنوعة. فالصوم يتطلب إذًا جهد يقوم بقهر الإنسان لذاته، بغية التقرب من الله ومن البشر، إذ أن”الرُّوحُ مُندَفع وأَمَّا الجَسدُ فضَعيف” (مت26: 41). |
||||
13 - 03 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
يسعى لتجديد علاقته مع الله. كما يقول يوئيل النبي:” مَزِّقوا قُلوَبَكم لا ثِيابَكم وأرجِعوا إِلى الرَّبِّ إِلهكم فإِنَّه حَنونٌ رَحيم طَويلُ الأَناة كَثيرُ الرَّحمَة ونادِمٌ على الشَّرّ” (يوئيل2: 13). الصوم هو عدم تفكير الإنسان بالشر في قلبه. (زكريا 7: 4-10)، هذا القلب المجروح بالخطيئة الميّال إلى الشر والأنانية.
(مز 51) فهو زمن التوبة والعودة إلى الذات بالتقشّف، وفقاً لأول كلمة تفوّه بها يسوع بعد صومه الأربعيني:”فَتوبوا وآمِنوا بِالبِشارة” (مرقس1: 15). والتوبة باللفظة اليوناينة (متانويا) خ¼خµد„خ±خ½خ؟خ¹خ± تعني تغيير العقلية، وباللفظة العبرية (شوف) שוב تعني الرجوع، إنها تهدف إلى مراجعة الذات، إلى التجديد والتغيير والتطوير في الشعور والحكم والحياة، إلى هجر الإنسان العتيق ولبس الجديد، إلى الانتقال من الحياة القديمة والعودة إلى الشباب المتجدد. |
||||
13 - 03 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
مع الله:
الصوم في المسيحية ليس هدفاً بحد ذاته، وإنما وسيلة للوصول إلى الهدف، إلى الله” خُبزُ الحَياة” (يوحنا6: 35). لذا لا يمكن أن ينفصل الصوم عن ذكر الرب المحرك الأساسي له. إننا بصومنا نتجه نحو الرب بانفتاح جذري الذي ننتظر منه كل شيء (دانيال9: 3). فمقومات الصوم الأربعيني هي الرجوع إلى الله وطلب رحمته بكل لجاجة من خلال أعمال التوبة والصلاة والصدقة، وبالطبع هناك أعمال روحية ذات صلة بهذا المثلث وهي الاهتداء، المصالحة الغفران، محبة القريب، والابتعاد عن الكراهية والحقد والانتقام… فنحن بالصيام نعبر أن الله هو مصدر الحياة والعيش وليس الخبز واللحم. “مَكتوبٌ: لَيَس بِالخُبزِ وَحدَه يَحيا الإِنسان”(لو4: 3-4). فالله هو مصدر وجودنا فعلينا أن نكون مستعدين أن نفرغ حياتنا لكي نمتلئ منه تعالى. لنصم جميعاً متحدين بالرب ولنشبع أنفسنا منه وحده. إذ أن بالصوم ربنا يستجيب لنا “فصُمْنا وطَلَبنا مِن إِلهِنا لِأَجلِ ذلك فاستَجابَنا. (عزرا 8: 23). |
||||
13 - 03 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
مع الآخرين:
الصوم في المسيحية هو زمن العودة إلى بعضنا البعض بأفعال المحبة والصدقة والرحمة والمصالحة. فالصدقة هو موقف القلب، القلب الرحيم، الشفيق، الذي يسعى لتجديد علاقته مع الآخرين. فلا حب بلا تضحية والتضحية بلا حب أمر خارجي. الصيام وحده لا يوصلك إلى السماء بل يلزمك لتصعد إليها على أجنحة المحبة”. بالصوم يشعر الإنسان بالجوع وبالتالي مع الجائع. ما نصوم عنه ليس من حقنا، وإنما هو من حق الفقير. ما تحرم نفسك منه، قدّمه إلى شخص آخر. الصوم المقبول عند الرب يقول اشعيا النبي:” أَلَيسَ هو أَن تَكسِرَ للجائِعِ خُبزَكَ وأَن تُدخِلَ البائسينَ المَطْرودينَ بَيتَكَ وإذا رَأَيتَ العُرْيانَ أن تَكسُوَه وأَن لا تَتَوارى عن لَحمِكَ؟” (اشعيا58: 7). ألم يقل المسيح:” تَعالَوا، يا مَن بارَكَهم أَبي، فرِثوا المَلكوتَ المُعَدَّ لَكُم مَنذُ إِنشاءِ العَالَم: أَنِّي جُعتُ فأَطعَمتُموني، وعَطِشتُ فسَقَيتُموني، وكُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني، ومَريضاً فعُدتُموني، وسَجيناً فجِئتُم إِلَيَّ … كُلَّما صَنعتُم شَيئاً مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه”. (مت25: 34-40). الصوم كالطائر لا يطير إلا بجناحين الصلاة والصدقة. هذا هو الصوم الذي يفضّله الربّ: الصوم الذي يظهر له أيادي مليئة بالحسنات وقلبًا ممتلئًا بحبّ الآخرين؛ صوم مليء بالطيبة. |
||||
13 - 03 - 2019, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
في أي وقت كان يصوم المؤمن؟
في العهد القديم نجد أن وقت الصيام كان في أيام مختلفة حسب الظروف منها: يوم الكفارة: هو اليوم الوحيد الذي أمرت الشريعة بالصوم فيه. وهو اليوم العاشر من الشهر السابع حسب التقويم العبري وكل ما هو مطلوب: تذليل النفوس، والامتناع عن كل عمل، وهو يوم عطلة مقدسة، يصومون فيه ويقدمون قربانا للرب. (أحبار16: 29-34؛ عدد29: 7). – وقت الشدة: كان اليهود يصومون في أوقات أخرى لم تأمر الشريعة بها وهي: – وقت الاستعداد لملاقاة الله: كما حدث مع موسى (خروج34: 28)؛ ومع دانيال (9: 3). – في زمن الحرب أو التهديد بالحرب: (قضاة20: 26). – وقت المرض: صام داود عندما مرض ابنه (2 صموئيل 12: 16ت). – وقت النوح: صام داود سبعة أيام من أجل مقتل شاول (1 صموئيل31: 13). – وقت الندم والتوبة: كانت المصائب تعتبر دليلاً على غضب الله، فكان الندم والتوبة وسيلة الخلاص منها. صام أحاب واتضع أمام الله عندما أنذره إيليا بالمصير الذي ينتظره لقتله نابوت اليزعيلي (1ملوك21: 27). |
||||
13 - 03 - 2019, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الصوم في المسيحية لماذا نصوم وكيف تحقق غاية الصوم؟
– وقت الخطر الدائم: نادى عزرا بصوم ليطلب رعاية الرب له وللشعب الراجع من بابل إلى وطنه (عزرا 8: 21).
– في ذكرى الكوارث: اليوم 10 من الشهر الخامس الذي فيه أحرق الهيكل (ارميا52: 12). واليوم العاشر من الشهر العاشر الذي بدأ فيه البابليون حصار أورشليم (2ملوك25: 1). – زمن الأزمات: يحدث الصوم في حالة دمار البلاد … (يوئيل 14:1). أما في العهد الجديد فنجد مناسبتين يطلب الله فيها الصيام: – لطرد الشياطين: هناك شياطين لا تخرج إلا بالصلاة والصوم. ويشير الصوم هنا كمؤشر للإيمان (مت17: 21؛ مرقس 9: 29). وعلى هذا المبدأ سار المسيح الذي صام أربعين يوماً وحارب بعدها الشيطان وجابهه، وعلى خطاه سار الرسل وآباء الكنيسة. – للقيام برسالة تبشيرية: عندما قال الروح القدس للتلاميذ في أنطاكية:”أَفرِدوا بَرْنابا وشاوُلَ للعَمَلِ الَّذي دَعَوتُهما إِليه. فصاموا وصلَّوا” (رسل 13: 1-3). |
||||
|