برهامي يصدر فتوى جديدة
نقلا عن الوطن
أصدر الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، فتوى جديدة، على موقع "أنا السلفي"، أكد خلالها أن كل ما يصيب المسلمين مِن مآسٍ وآلام يجعله الله رحمة لهم.
وجاءت نص الفتوى: "حينما نقرأ ونسمع كلام حضرتك وكلام المشايخ عن مؤامرات اليهود وخطط التقسيم التي تراد لبلدان المسلمين، وعن (داعش) واستفادة الغرب الكافر منها، يصيبني هذا بنوع من الإحباط، لأن أعداء المسلمين ينصبون لنا الفخاخ ونحن نقع في المصيدة ونخدع، وفي كل مرة يستولون على حقوقنا، ويسوموننا سوء العذاب، فما المخرج من هذا الإحباط، وكيف أعالج هذا الشعور المؤلم".
وقال برهامي: "فلا تيأس ولا تبتئس، وتذكر أن الإسلام كما أخبر النبي، صلى الله عليه وسل، (بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ)، (رواه مسلم)، أفلا تحب أن تكون منهم، وتكون طوبى لك؟".
وتابع: "تذكر أن ما يصيب المسلمين مِن مآسٍ وآلام يجعله الله رحمة لهم، قال الله تعالى في حق المسلمين من بني إسرائيل (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ)، فاللهم ارحم عبادك المسلمين".
واختتم الفتوى قائلًا: "أعلم أن الحق ظاهر وغالب في النهاية مهما حدث مِن انتفاش للباطل" مستشهدًا بقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ".