رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الامانة فى الكتاب المقدس بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين الموضوع ده موضوع جميل وبسيط هو رحلة صغيرة فى الكتاب المقدس تم نشره فى بعض المنتديات سواء باسمى او اسم اخرين ارجو ان يكون ذو فائدة ولو بسيطة هذا الجذء هو التمهيد واذا وجد استحسان من الاعضاء ساوالى نشر باقى الموضوع الكتـــاب المقــــدس بعهــــديه الجـديد والقديـم هو دســتورالعـقيدة المســيحية وهـو االنبـع الرئيسـى الـذي استمـدت منه جمـيع القوا نين سـواء قوانين العقيـدة أوالقوانيـن الطقـسية ومجموعة الايات التاليـة تعبـر عـن أمـانة إيماننـا المسـيحي الذي نؤمـن به وتشـرح قصـة عقيدتنـا المســيحية 1ـ خلـــق الله الانســان على صــــورته علي صـورة الله خلقــهم ذكرا وانثي خلقـهم (تك27:1) 2ـ واما شجــرة معرفة الخـير والشـر فــلا تاكــل منها لانك يوم ان تاكـل موتـا تمـوت (تك17:2) 3ـ لكن بحســـــــد ابـليس دخــــل المــــوت إلى العـــــالم(حك24:2) 4ـ فرأت المــــراة ان الشجـــرة جــيدة للاكــل وانها بهــجة للعــيون وأن الشــجرة شهـية للنظــر فاخــــذت من ثمـرها وأكلـــت واعـطـــت رجـــلها ايضــا فاكــل ( تـك 6:3) 5ـ ثم رايت السمــــاء مفــتوحة واذا فـرس ابيـض والجــالس علــيه يدعي أميــــنا وصادقـا وبالعــــدل يحـــكم ويحـــارب (رؤ11:19) 6ـ والكلــــــمة صــار جســـــــــــدا وحــل بيــننا ورأيــنا مجــــده مجــدا كما لوحـــيد مـن الأب ممـلوء نعـما وحقــا (يو14:1) 7ـ لانه هكــــذا احـــــب الله العـــــــالم حتي بــذل ابنه الوحـيد لكى لا يهـلك كـــل من يؤمـن به بل تكـون لـه الحــــــياة الابـــــدية (يو16:3) 8ـ ولاكـن الله بيـــن محــبته لـنا لانه ونحــن بعد خطــاة مــات المســيح لاجــلنا (رو8:5) 9ـ لانكـــــم جمــــيعا ابنــــاء الله بالايمــــــان بيســـوع المســــيح (غلا26:3) حين خــلق الله الانســان خلـقه علي صـورته ومثاله ولاكـن الانسـان اخطــأ فاســتوجب الحكم ولان الله اميـن وعــادل في احكــامه ولا يتراجـــع عن أقـواله ( ليس الله انسـانا فيكذب ولا أبن انسـان فينــدم هــل يقــول ولا يفعــل او يتكـلم ولا يفـي) (عد23:19) لذلك توجب مـوت الانسـان ولاكن الله الاميــن في عـدله اميــن ايضـا في محـبته لذلك تجسد الابن ومات عن البشرية كلها مات على صليب العار والله حين خلق الانسـان كان أمـينا في خلقته فلم يسلب الانسان ارادته بل جعله ذاتي الارادة اعطاه حرية التصرف ولم يقـيده او يمنعـه حـتى عـن ارتكاب الخطـيه وان كان سـانده بقوانيـن الاهية (واوصى الرب الاله ادم قائلا من جميع شجر الجنة تاكل اكلا. و اما شجرة معرفة الخير والشر فلا تاكل منها لانك يوم تاكل منها موتا تموت.) (تك16:2ـ17) حسب اسفار موسي الخمسه اولاً التكوين اعطاه الوصايا ، اما الخروج واللاوين والعدد والتثنية اعطاه الناموس والشريعة ومنـــذ أن خلــــــــق الله الانســــــــان كان الجســـر الذي يربــــــط الله بالانســـان هو جســـــــــــــر الأمـــــــــــانة وليـــس لان الامــــــانة فقــــط كـفضـــــيلة بــــــل لان الامــانة يجــــــــــــــب ان تمـــــــــــــتزج في كـل فضــــــــــــــــــيلة أخــــري حين خلق الانسـان وأوصـاه ألا ياكل من شجـرة معرفة الخير و الشر لم يقم بوضـع اي نـوع من انـواع الحراسـة على الشـجرة اعتمد علي امـانة الانسـان التى كان يعـلم مسـبقا انها ستسـقط وسقـط الانسـان! بكل اسـتحقاق!!؟ و إن كــان الله دبر له الفــداء فذلك لان الله هو الاميــن في محبـته وليس لان الانسـان مسـتحق ( ولاكـن الله بيـن محـبته لنا لاننا ونحن خطاه مـات المسـيح لاجلنا ) (رو8:5) 0 وبسقوط الانسان فقد الكثــير من العطــايا الالهية كانت اهمها المعاملة المباشرة مع الله كان الانســان يلتقـي مـع الله ويتحـاور (واوصي الـرب الاله ادم قائـلا ) (تك16:2) (سـمعا صـوت الرب الاله) ( تك8:3) وبســــــقوط الانسـان عرف شيئا جديدا حـل محـل الثقة بالله عـرف الخـــــــــوف من الله ( سمـعت صـوتك في الجـنة فخشـيت لاني عـريان فاخـتبأت ) (تك10:3) لم يعـد قلـب انسان كما كان عرف الخطية عـرف الشهوة إمـتلات غـرف القـلب بعطـايا العـالم بـدلا من عطايا الرب الالــه فقـدالانسان ثقـة الله فكانت اولى االخطـوات التى قام بها الرب الاله هي طـرد الانسـان من جـنة عـدن (فاخرجـــــه الرب من جـنة عـدن ليعمــل في الارض التي اخذ منــها) (ك24:3) واقـام الله كاروب علي شجـرة الحـياة ليحرسها من الانسـان (فطـرد الانسان واقــام شـرقى جنة عـدن الكروبيم ولهيب سيف متقـلب لحـراسة طـريق شجـرة الحياة) (تـك24:3) أقـام الكاروب ليس خوفـا من الانسان بل خوفا علــي الانسان كى لايحـيا إلي الابـد بخطيـئته! ولاكن الله الأمـين مع البشـرية دائما ما يبـقي علي خيـط يربطه بالبشـرية فكـان أولاً أخنوخ الذى اخـذه الرب (تك24:5) وحين أدان البشـرية بالطوفان كان هناك نوح (تك6) ثم أنتقى الله أبو الاباء إبراهيم ثم نسـله من بعده (شعب اسرائيل) حتى أتم الله أول وعوده للبشرية بعد السقوط (واضع عداوة بينـك وبيـن المرأة وبين نسلك ونسـلها هو يسحــق رأسك و أنت تسحقين عقـبه) (تك15:3) فكانت أعظـم عطـايا الله أولا الفـداء ثم عطـية الروح القدس (فإذهبـوا وتلمــذوا جمـيع الامـم وعمـدوهم باسـم الاب والابن واالروح القــدس) (مت19:28) تبعـهما بان وهبـنا أن نكـون أبناءه في المسـيح ( لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع) (غلا26:3)أصلح السيـد المســيح العـلاقة بين االسمـائيين والأرضين كما في القـداس الألـهي فان أردنـا التحدث عن الأمــانة البشـرية وجـب أولا التحــدث عن أمــانة الله لأن الأنسـان هو صــورة الله على الارض فـالله هو(الاذليالابدي) خالـق كل الاكـوان فالله هو الامين لانه حتي لو فقد الإنسـان أمانتـه يبقى له أمين (وإن كنا غير أمناء فهو يبقي أمينا لن يقدر أن ينكر نفسه) (2تس3:2) [إذن فالله يبقي امينا الى الابد] |
|