رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان موضوع الحديث بين الرب يسوع وموسى وإيليا هو خروجه الذي كان عتيدًا أن يكمله في أورشليم، وكلمة خروجه تعني موته وصليبه، وهو أساس خلاصنا، وهذا هو موضوع الناموس والأنبياء، وهو موضوع الأبدية كلها. اعترض بطرس سابقًا على موضوع الصليب، ووبخه الرب قائلاً له: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ!»، ولكن ها موسى وإيليا يتكلمان عن الصليب، فربما ذكر موسى قصة خروف الفصح، وكيف أنها كانت تشير إلى موت المسيح، وذكر إيليا الذبيحة التي قدمها على جبل الكرمل، والنار التي نزلت من السماء وأكلتها، وكيف كانت تشير أيضًا إلى ذبيحة المسيح. بالرغم من مشهد التجلي العظيم، لكن بالأسف بطرس واللذان معه كانوا قد تثقلوا بالنوم، وعند النوم الروحى نفقد الكثير من البركات. لذلك يليق بنا أن نستيقظ ونسهر روحيًا فنشاهد عظمة المسيح. |
|