|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قُلْتُ لِلرَّبِّ: «أَنْتَ سَيِّدِي. خَيْرِي لاَ شَيْءَ غَيْرُكَ». إن داود يشعر أن الله هو فقط ربه وسيده وهي نبوة عن المسيح الذي يتكلم مظهرًا ناسوته، فيقول لله سيدى؛ لأن المسيح بتجسده أخذ صورة عبد، فيناسبه لفظ سيدى. يرى داود أن الله هو مصدر خيراته، فلا يترجى سواه، ويشعر بكفايته فيه، أما العالم بكل مباهجه، فلا يستطيع أن يشبعه. في الترجمة السبعينية يقول "لا تحتاج إلى صلاحى" فصلاح داود هو من الله، وهو إعلان من داود أنه لا يعتمد على صلاحه، أو قوته، أو أية إمكانيات لديه، بل يعتمد على الله وحده مصدر كل خير وقوة. وهذا يظهر اتضاع داود. إن الله هو خير داود، ليس فقط بعطاياه، بل الله نفسه بحبه هو خير داود، يتأمل في شخصه ويسبحه ويفرح بعشرته. |
|