أَبْتَهِجُ وَأَفْرَحُ بِرَحْمَتِكَ، لأَنَّكَ نَظَرْتَ إِلَى مَذَلَّتِي،
وَعَرَفْتَ فِي الشَّدَائِدِ نَفْسِي
( مزمور 31: 7 )
من السهل علينا أن نعتمد على الأشياء التي يُمكننا أن نراها، ونشعر أنه اختبار جديد علينا أن نجد أنفسنا وحدنا لنسير مع الله غير المنظور، كما مشى بطرس على البحر، ولكنه الدرس الذي يجب أن نتعلَّمه إذا أرادت نفوسنا أن تسكن في سلام الله الأبدي، حيث يكون الإيمان هو العامل، دون الحواس، والله هو الكل في الكل لنا. والرب بكل حنان يُعطينا الامتحان على قدر قوتنا الضئيلة، ويقودنا إلى الأمام حتى نتقوى أكثر فأكثر. فهل نحن واثقون فيه وسط مشقات الحياة، ومتقوون لاحتمال المشقات، كجنود صالحين ليسوع المسيح