18 - 03 - 2018, 06:05 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
كان المفلوج ملقى على الأرض به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة، ينتظر تحريك الماء حتى يبرأ...
إنه عاجز عن الحركة... لا يستطيع العودة...
يا للعجب... إن الطبيب بنفسه جاء إليه ليشفيه... وقال له: "أتريد أن تبرأ" يو ٥.
ما هذه العذوبة؟!! يا للرقة...
هل تستأذن منه لكى تشفيه ؟!!
يقول يسوعنا الحبيب... لقد انتظرته كثيراً (٣٨ سنة) لكي يعود، لكنه تقاعس حتى ضمرت أطرافه، وضاعت منه أى فرصة للعودة... كان لابد أن آتى بنفسي لأفتقده... ولكن ليس دون رأيه.... لم يكن مرضه مرضاً عادياً... بل كان ثمرة خطية "ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضاً، لئلا يكون لك أشر" .
سيدي المحبوب ها أنا مفلوج
ولى زمان طويل متكاسل في فراش المرض والخطية
حتى ماتت فىَّ كل رغبة في التوبة.
وذبلت فىَّ كل رغبة للصلاة والعودة إليك...
فهل لي في هذا الموسم المبارك أن تفتقدني بصلاحك وتبرئني...
إنني عاجز عن العودة... فهل لي أن تأتى إلىَّ؟
لقد فشلت معي بركة بيت حسدا بكل أروقتها الخمسة...
فهل تأتى إلىَّ لتشفيني بالكلمة..؟
ليس ليَّ ملجأ سواك.. وليس ليَّ طبيب إلا إياك...
فدعني أقبل نعمتك كما قبلها المفلوج فحمل سريره
ونهض ليخدمك ويبشر باسمك في كل مكان...
|